أعربت الشيخة سهيلة فهد المالك الصباح عن الاعتزاز والفخر بمنحها لقب «سفير أممي للشراكة المجتمعية» من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أخيرا بالنظر إلى دورها في مجال تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية على المستويين المحلي والعربي.

وعبرت الشيخة سهيلة الصباح لـ «كونا» أمس الأربعاء بمناسبة تقليدها اللقب من رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار، بحضور شخصيات كويتية وخليجية وعربية عن الشكر والتقدير للشبكة لاختيارها سفيرا أمميا للشراكة المجتمعية.

وقالت إنه «منصب شرفي أتمنى أن أسهم من خلاله في ترويج ممارسات إيجابية تساعد في تعزيز المسؤولية تجاه المجتمع عبر شراكة معه ومع مؤسساته سواء الحكومية منها أو الخاصة أو غير الحكومية».

وأوضحت أن دور السفير الأممي للشراكة المجتمعية يتمثل في تعزيز التواصل والتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وكذلك مع الجهات الحكومية.

وذكرت أن السفير الأممي يؤدي دورا مهما في نشر الوعي بأهمية التعاون المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الجهات إلى جانب دعم تأسيس شراكات فاعلة بين القطاعات المختلفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية.

وبينت الشيخة سهيلة الصباح أن دور السفير الأممي للشراكة المجتمعية يتعدى ذلك أيضا إلى بناء جسور التواصل والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار في العالم.

وكانت مراسم التقليد الرسمي للشيخة سهيلة قد تمت ضمن فعاليات مؤتمر وجائزة الشراكة والمسؤولية المجتمعية الثامن للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية لعام 2024 الذي استضافته الكويت أمس الأول برعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق.

وتعد الشيخة سهيلة الصباح من الناشطات في مجال العمل المجتمعي وتشغل منصب عضو شرفي بالصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولية المجتمعية وكذلك مديرة لتحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية وهي مجلة علمية محكمة تصدر من جامعة الكويت.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version