تستضيف وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين المؤتمر الـ 51 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) بمشاركة وفود وممثلي وكالات الأنباء الأعضاء في الاتحاد.
ويترأس المؤتمر المدير العام بالإنابة لوكالة أنباء الإمارات (وام) د.جمال الكعبي بصفته رئيسا لاتحاد «فانا»، كما تشارك المدير العام لـ «كونا» د.فاطمة السالم في المؤتمر بصفتها نائبا لرئيس الاتحاد، إلى جانب المديرين العامين ورؤساء وكالات الأنباء العربية أو من يمثلهم كما تشارك الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بصفة مراقب.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه وكالات الأنباء في العالم العربي علاوة على سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الأعضاء في اتحاد «فانا».
ويهدف الاجتماع إلى تبادل الخبرات وتطوير الآليات الإعلامية في ضوء التطورات التكنولوجية الراهنة وصولا إلى تحقيق مزيد من التنسيق بين وكالات الأنباء وتعزيز دورها في تغطية الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية.
ويأتي المؤتمر في إطار حرص اتحاد «فانا» على دعم وتعزيز مسيرة الإعلام العربي المشترك وضمان توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للمجتمعات العربية وسط التحديات المتسارعة التي تواجه الإعلام التقليدي والرقمي.
وأسس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) العام 1975 بهدف تعزيز التعاون والتكامل بين وكالات الأنباء في الدول العربية وتطوير جودة الأداء الإعلامي بما يواكب التغيرات على الساحة الإعلامية العالمية.
كما يهدف الاتحاد إلى تحقيق التكامل الإعلامي العربي عبر توحيد الجهود وتبادل المعلومات والتقارير بين الوكالات الأعضاء في «فانا» لتعزيز تغطية الأحداث المحلية والدولية بدقة وموضوعية.
وقال الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) د.فريد أيار إن المؤتمر الـ 51 للجمعية العمومية للاتحاد اليوم الاثنين سيبحث تطوير وكالات الأنباء العربية وآليات عملها لاسيما ما يتعلق بمحاربة الأخبار الكاذبة والمضللة.
وأشاد أيار في تصريح لـ «كونا» بمناسبة مشاركته في أعمال المؤتمر الذي سيعقد في الكويت، بالدور الذي تقوم به وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية العربية في تكذيب الأخبار المسيئة إلى الدول العربية وعمل تلك الوكالات في هذا المجال. ويعتبر المؤتمر السنوي للجمعية العمومية لـ «فانا» فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين وكالات الأنباء الأعضاء ومناقشة التحديات التي تواجه الإعلام العربي بما في ذلك المنافسة المتزايدة من وسائل الإعلام الرقمية والمنصات الاجتماعية.
