أكد محافظ الجهراء حمد الحبشي أن أبناء الشعب الكويتي سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء، جاء ذلك في كلمة للمحافظ في ذكرى الغزو العراقي الغاشم الـ 34 على الكويت.

وقال الحبشي: ها هي ذكرى الغزو العراقي الغاشم الـ 34 تمر علينا، هذه الذكرى التي لابد لأي كويتي ان يتذكرها وتكون أمام عينيه دائما وأبدا، ففي 2/8/1990 انطلقت اكبر اشارة مدوية للعالم اجمع بأن هناك شعبا مسالما اعزل لا يقبل الظلم ولا العدوان ولا الاحتلال، شعبا أثبت لكل أصقاع الأرض أنه وإن كان قليل العدد صغير مساحة الأرض، إلا أنه كبير بمقاومته لجنود الاحتلال وطغيان القوة.

وأضاف المحافظ: ولتكن قيمة الاستشهاد التي اصبحت احدى اهم القيم التي وجدت في المجتمع الكويتي، فهذه القيمة النبيلة التي تعمل الكثير من المجتمعات والشعوب على إيجاد مثلها لدى أبنائها، اصبحت لدينا واقعا ملموسا وبامتياز.. وبنظرة سريعة على قائمة شهداء الكويت من الغزو العراقي الغاشم، ستجد الوحدة الوطنية متجسدة وبكل قوة، حيث تجد كل فئات المجتمع الكويتي بلا استثناء، قدمت من ابنائها العديد من الشهداء الأبرار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حجم الوحدة الوطنية التي جسدها الكويتيون في تلك الأيام والتي كان فيها التكافل والتعاضد والتضحية رمزا لكل كويتي صمد بوجه الاحتلال الغاشم.

وأشاد محافظ الجهراء ببطولات جيشنا وبالمقاومة الكويتية، وبقوات التحالف التي شاركت بتحرير الكويت، قائلا: ولا ننسى تحالف وتكاتف دول الأشقاء الخليجيين ومعظم الدول العربية والأصدقاء في العالم الذين سجلوا صفحة ناصعة البياض ستظل ابد الدهر محفورة في ذاكرة التاريخ الانساني شاهدة على تباري القوى العالمية لنصرة الشرعية الكويتية ودعمها في وجه المحتل، ما أثمر تحالفا دوليا قوامه أكثر من 30 دولة انخرطت في حرب تحرير الكويت حتى تقهقر المحتل صاغرا موسوما بعار انتهاك عرى الأخوة والجيرة.

وختم الحبشي بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه… وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وتبقى بلادنا عزيزة شامخة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version