دعاء خطاب

Doua_khattab

أعرب مدير عام وكالة الأنباء الإماراتية محمد جلال الريسي عن سعادته بتكريمه في الملتقى الإعلامي العربي بدورته التاسعة عشرة، ومنحه جائزة التميز تقديرا لجهوده وانجازاته في دعم منظومة الإعلام في الإمارات والوصول إلى العالمية بوكالة أنباء الإمارات وتعزيز محتواها الإخباري لتواصل دورها المنوط بها منبرا رسميا وراصدا موثوقا لدولة الامارات العربية المتحدة ونقلها إلى العالم.

وقال الريسي في تصريحات لـ «الأنباء»: أنا سعيد جدا بهذا التكريم خاصة أنه كان في الكويت التي أكن لها ولأهلها كامل الحب والتقدير.

وعن أبرز المشاريع التي عملوا عليها وحققت أثرا وأصداء ايجابية، قال الريسي: انها «الكونغرس العالمي الإعلامي» الذي تأسس عام 2022 وبلغت نسبة الحضور به 13 ألفا، في حين وصلت نسخته الثانية إلى 24 ألفا، بمشاركة اكثر من 100 جامعة و172 دولة سواء كانوا مشاركين أو متحدثين، والهدف الأساسي وفق توجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء، هو التعلم والمشاركة ونقل التجارب والخبرات من جميع القارات والدول وبحث ومعرفة مستقبل الإعلام، وهو الذي أضفى صبغة عالمية للكونغرس.

وتطرق إلى أهم ملامح النسخة القادمة من الكونغرس الإعلامي الذي سيقام في الإمارات قائلا: الأسماء ستكون مفاجئة، وسيتم الإعلان عنها بمجرد التأكد من المشاركين، كما أن طريقة تناول الموضوعات ستختلف هذه المرة، حيث سيتم عقد منتديات قارية عن الإعلام في أفريقيا وأوروبا والأميركيتين، كما يتواجد في الكونغرس الإعلامي علماء ومتخصصون ومؤثرون في مجال الإعلام، ونركز كذلك على الشباب، إذ هناك ورش عمل لتطوير مهاراتهم في العمل الإعلامي، وطالبنا المؤسسات الإعلامية بترشيح شباب للمشاركة في الكونغرس الإعلامي.

وعن رؤيته للمنتديات والمؤتمرات التي تقام في الكويت والإمارات واذا ما كانت تشهد تنافسا فيما بينها، قال الريسي، إن هذه المنتديات جاءت في الأصل لتكمل بعضها، فنرى في الكويت الملتقى الإعلامي العربي الذي يركز على الوجوه الإعلامية للعرب مما أتاح له الفرصة ليمنح مساحة في جلساته للحديث عن دولة فلسطين، ووجدنا مؤسسات وصحافيين وشخصيات بارزة تتحدث عن القضية، وهذه النسخة شهدت تطورا وتنوعا ملحوظا، ويقوم أمين عام الملتقى ماضي الخميس بإبهارنا عاما بعد عام، بينما تعتمد رؤيتنا في الكونغرس على الموضوعات الإعلامية بمهنية بحتة دون التطرق إلى الأمور السياسية والخلافات بين الدول، والهدف من وراء ذلك ألا نبني حواجز تعيقنا من الوصول إلى ما نريده من معلومات وتطورات عالمية.

وعن الشراكات المحتملة بين هذه المؤتمرات العربية، قال الريسي: وجودنا لا شك يمثل شراكة وتعاونا مع الملتقى بالكويت، وكذلك كانت لنا مشاركة، وكذلك لدينا علاقات مع «أي بي سي» في اوروبا وتحديدا «أمستردام»، ونعمل على تعزيز العلاقات مع «نابشو» في لاس فيغاس، ونسعى لإقامة شراكة مع «إكسبو» في اميركا اللاتينية، وكذلك نسعى لشراكة في آسيا مع «سنغافورة». واختتم الريسي بالحديث عن التحول الذي شهدته الصحافة الإماراتية والتحديات التي واجهتها، قائلا: «لكي نتغلب على هذه التحديات أطلقنا مختبر مستقبل الإعلام للمرة الأولى، وهو عبارة عن كورسات مغلقة تضم حوالي 50 إلى 60 شخصا للحديث عن التحديات التي تواجه الإعلام ووضع التوصيات والحلول لها».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version