وقع معهد الكويت للأبحاث العلمية والإدارة العامة لخفر السواحل مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال حماية البيئة البحرية من التلوث.
وقال المدير العام للادارة العامة لخفر السواحل العميد الركن بحري الشيخ مبارك علي اليوسف، في تصريح صحافي، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير التعاون مع المعهد ودعم جهود الإدارة في مجال الحد من التلوث البحري خاصة الناشئ عن مياه الصابورة ووقف انتشار أنواع المياه الغازية عن طريق السفن.
وأكد الشيخ مبارك علي اليوسف أن جهود الإدارة في هذا الجانب تعكس صورة حضارية للكويت أمام المجتمع الدولي وتبين حرصها على سلامة البيئة البحرية على نطاق واسع من خلال تطبيق الاتفاقيات والالتزامات الدولية الموقعة.
وأوضح أن التعاون مع المعهد يشمل إنجاز دراسات بحثية حول جوانب أخرى تتعلق بالحد من التلوث البحري بشكل عام في ضوء التشريعات والالتزامات الدولية منها: الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في مجال التلوث الزيتي، والاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن، والاتفاقية الدولية الخاصة بضبط وإدارة مياه الصابورة والرواسب في السفن.
من جهته، قال القائم بأعمال المدير العام للمعهد د.فيصل الحميدان ـ في تصريح مماثل ـ إن توقيع مذكرة التفاهم مع الإدارة العامة لخفر السواحل يؤكد مدى قدرتها على مواجهة التحديات بالاستناد إلى البحث العلمي وأحدث الابتكارات والممارسات من أجل الحد من تدهور البيئة البحرية وضمان سلامتها.
وأضاف الحميدان أن مذكرة التفاهم تتضمن إجراء البحوث والدراسات المتخصصة وتنظيم وعقد مؤتمرات وندوات وورش علمية ومحاضرات.
وأكد السعي من خلال العمل المشترك مع الإدارة في إنشاء قاعدة معلومات وطنية خاصة بالملوثات البحرية ومياه الصابورة وأنواع المياه الغازية، مشيرا إلى مواصلة المعهد بمد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية للتغلب على التحديات وتعزيز قدراتها من خلال نتائج الدراسات والأبحاث.
ووقع المذكرة عن الإدارة العامة لخفر السواحل المدير العام للادارة العميد الركن بحري الشيخ مبارك علي اليوسف وعن معهد الكويت للأبحاث العلمية القائم بأعمال المدير العام د.فيصل الحميدان بحضور مدراء المراكز والقطاعات وبعض المختصين من الجانبين.