أسامة أبو السعود

في آخر الليالي الوترية لشهر رمضان المبارك لهذا العام وفي اجواء ايمانية وروحانية متميزة أحيا آلاف المصلين بمختلف مساجد البلاد ومراكزها الرمضانية ليلة 29 رمضان التماسا لليلة القدر.

ففي مسجد الدولة الكبير توافد آلاف المصلين والمصليات لإحياء تلك الليلة المباركة، حيث كانت الاستعدادات كبيرة لاستقبال جموع المصلين.

وواصلت اجهزة الدولة من رجال الداخلية تأمين المسجد وتسهيل المرور لآلاف المصلين، حيث شهد المسجد انسيابية كبيرة في حركة دخول وخروج المصلين لإحياء تلك الليلة، كما واصلت فرق الطوارئ الطبية والدفاع المدني والمتطوعون وغيرهم العديد من الجهات القيام بدورهم على أكمل وجه للوقوف على راحة المصلين.

ويقف خلف ذلك جهود مباركة من مدير إدارة مسجد الدولة الكبير علي شداد والفريق الكبير المعاون له من إدارة المسجد وقيادات ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأمّ المصلين في تلك الليلة المباركة القارئ د.ماجد العنزي في الركعات الأربع الأولى، بينما أمّ المصلين القارئ د.محمد البراك في الركعات الأربع الأخيرة والوتر والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ الكويت اميرا وحكومة وشعبا وسائر بلاد المسلمين وان يحرر المسجد الأقصى ويرزقنا الصلاة فيه.

هذا، وألقى الخاطرة الايمانية د.نواف السريحي الذي دعا إلى ضرورة الصبر على العبادة وطاعة رب العالمين وان نستمر على الطاعات والعبادات بعد شهر رمضان المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا لطاعته.

وكعادته، تألق مسجد بلال بن رباح بقرائه المتميزين وخدماته المتعددة، حيث شهد المسجد في ليلة 29 رمضان آلاف المصلين والمصليات ليشهدوا الصلاة في تلك الليلة المباركة، ويتميز مسجد بلال باتساع مصلاه الرئيسي الذي امتلأ عن آخره في تلك الليلة المباركة وهي ليلة 29 رمضان، وكذلك القاعات الملحقة، حيث تحرص العديد من الاسر على الصلاة في المسجد في تلك الاجواء الايمانية والرمضانية المتميزة.

ويقف خلف كل تلك الجهود اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ مبارك الفيصل الذي يحرص بنفسه على متابعة جميع الأمور والتفاصيل لتوفير جميع الجهود والخدمات لتلك الجموع الهائلة من المصلين وتسهيل دخول وخروج الاسر وتوفير سيارات جولف لنقل جميع المصلين من ساحات الانتظار إلى المسجد والعكس، إضافة إلى توفير جميع أنواع الضيافة.

وفي مساجد العاصمة ومراكزها الرمضانية أحيا آلاف المصلين ليلة التاسع والعشرين من صلاة القيام، في أجواء إيمانية وتضرع إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء.

وقال المشرف العام للمراكز الرمضانية بمحافظة العاصمة مدير مساجد محافظة العاصمة عبدالحميد المطيري إن هذه الجموع التي تتقاطر على مختلف مراكز العاصمة الرمضانية ومساجد المحافظة لاغتنام ما تبقى من رمضان وليلة التاسع والعشرين هي إحدى الليالي الوترية التي يطلب من المسلم التماس ليلة القدر فيها.

وبهذه المناسبة، شكر المطيري تعاون رجال المرور والأمن الذين يحيطون بالمراكز الرمضانية لتسهيل عملية الدخول والخروج لمنع أي مظاهر تعكر صفو الأجواء الإيمانية،

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version