• د.عبداللطيف آل الشيخ: السعودية قامت على منهج الوسطية والاعتدال والعناية بالثوابت والقيم الإسلامية
  • المؤتمر يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف

 

 انطلقت بمكة المكرمة اليوم الأحد أعمال المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بمشاركة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية.

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر المطيري اليوم إن المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي تستضيفه مكة المكرمة سيناقش عددا من أوراق العمل التي تقدمت بها دولة الكويت ومنها ما يتعلق بمفهوم تجديد الخطاب الديني وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي.

وأضاف المطيري في تصريح لـ «كونا» بمناسبة رئاسته وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر والذي يشارك به وزراء للأوقاف والشؤون الإسلامية ومفتون ورؤساء لمجالس وجمعيات إسلامية من أكثر من 60 دولة.

وأوضح المطيري أن المؤتمر سيناقش عددا من أوراق العمل التي تقدمت بها دولة الكويت مثل «مفهوم تجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول» و«تعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات» إلى جانب «رؤى حول مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب».

وأشار إلى مشاركة الكويت أمس السبت باجتماع المجلس التنفيذي الـ14 للمؤتمر إلى جانب مشاركتها بأوراق عمل عدة تتعلق بالشروط والمعايير للمساجد والجوامع ومختصر ميثاق المسجد ومشروع تطوير الدورات التدريبية لشاغلي الوظائف الدينية بالإضافة إلى ورقة عمل مقدمة من الأمانة العامة للأوقاف بعنوان «دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي في الدول الإسلامية».

من جهته، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الرئيس التنفيذي للمؤتمر د.عبداللطيف آل الشيخ في كلمة افتتاحية إن السعودية «قامت على منهج الوسطية والاعتدال والعناية بالثوابت والقيم الإسلامية والمحافظة عليها والدعوة الصادقة لها».

وأوضح أن المؤتمر سيناقش «مواجهة مستجدات التطرف والإرهاب وسبل تحصين المنابر من خطابات الغلو والتشدد» إلى جانب المسائل المتعلقة بتعزيز قيم التعايش والتسامح وتصحيح فهم الخطاب الديني وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات.

وأشاد الوزير آل الشيخ بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال المؤتمر، مؤكدا النهج الراسخ للمملكة في «جمع الكلمة ووحدة الصف وتفعيل مبدأ التشاور والتعاون على البر والتقوى»، مشددا على «ضرورة التعاون والتشاور وتفعيل البرامج المشتركة وتبادل الخبرات الناجحة وتفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة وتعزيز دور الأوقاف والصناديق الوقفية بما يحقق النماء والاستدامة».

ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان «دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال» موضوعات تتعلق بدور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال في عدد من جلسات العمل.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية إلى جانب تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية.

ويضم وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر برئاسة د.المطيري في عضويته كلا من مدير إدارة مكتب الوكيل ومدير إدارة الشؤون القانونية محمد الطيار وموجه أول خطابة وإمامة د.عبدالسلام الفيلكاوي إلى جانب مراقب مكتب الوزير سالم العميرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version