أردوغان وبشار الأسد

أردوغان: سنعيد مليون لاجئ ونرفض طلب الأسد بانسحابنا من سوريا

تركيا بالعربي – متابعات

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطط حكومته بشأن اللاجئين السوريين في تركيا، في حال إعادة انتخابه رئيساً للبلاد في الـ28 من أيار الجاري.

وقال أردوغان في حوار أجرته محطة CNN Turk مساء أمس الجمعة، إن “المعارضة (التركية) تركز باستمرار على قول شيء واحد: عندما نصل إلى السلطة، فسوف نعيد اللاجئين السوريين في تركيا. بالنسبة لي، من المستحيل أن أتفق مع ذلك الطرح”.

وأردف الرئيس التركي بالقول: “إذا كنا سننفّذ شيئاً من هذا القبيل، فسيتعين علينا اتخاذ تدابير معينة”، مشيراً إلى أن “المنظمات غير الربحية التركية تبني وحدات سكنية في الأجزاء الشمالية من سوريا. لماذا؟ ليتمكن اللاجئون في تركيا من العودة إلى وطنهم”.

ولفت إلى أن “العملية بدأت بالفعل، ونحن الآن بصدد إطلاق مبادرة أخرى لتشجيع مليون لاجئ على العودة إلى وطنهم. نحن نبني لهم وحدات سكنية، إنها مشاريع جيدة وضرورية”.

“وجودنا في سوريا هدفه محاربة الإرهاب”

وفي ردّه على سؤال عن وجود الجنود الأتراك في سوريا، قال أردوغان إن “التهديد الإرهابي” في شمالي سوريا ما يزال مستمراً، في إشارة إلى تنظيم (PKK) وفرعهم في سوريا “وحدات حماية الشعب” و”قوات سوريا الديمقراطية/ قسد”.

وأوضح الرئيس التركي أن تركيا “ستحافظ على وجودها في الشمال السوري”. وقال إن طلب بشار الأسد بالانسحاب “لن يتم قبوله. لدينا حدود تزيد على 900 كيلو متر وهناك تهديد إرهابي دائم لبلدنا من هذه الحدود. والسبب الوحيد لوجودنا العسكري على الحدود هو محاربة الإرهاب”.

المصدر: تلفزيون سوريا

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version