أوغلو يعلن عن أول قرار رئاسي بشأن السوريين إذا فاز بالانتخابات

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

صرح المرشح الرئاسي المنافس لـ”أردوغان”، ” كمال كيليتشدار أوغلو” تصريحات أعن من خلالها عن نيته طرد جميع اللاجئين من تركيا إذا وصل إلى السلطة.

جاءت تصريحات “أوغلو” خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، حيث قال: ” تركيا تستضيف 10 ملايين لاجئ، وإذا بقي هؤلاء، سيرتفع عدد المستوطنين الجدد في تركيا إلى أكثر من 10 ملايين نسمة، وهو ما سيرفع الدولار إلى 30 ليرة (الدولار مقابل الليرة الآن واحد إلى 19.7)”.

كما اتهم “أوغلو” الرئيس “أردوغان” بالكذب والتزوير في الجولة الأولى من التصويت، والتي جرت في 14 مايو الجاري. حيث تابع قائلاً: “لقد طغت الأكاذيب والافتراءات على الحملة، ولم تعرف المكائد والتلاعب حدودا، وأرسلت المعارضة شكاوى إلى لجنة الانتخابات المركزية بشأن نتائج التصويت”.(على حد تعبيره)

وأكد أن المعارضة لديها “بروتوكولات موقعة باليد وسوف تناضل من أجل كل صوت”.

ونفى “أوغلو” اتهامات الرئيس “أردوغان” بشأن صلاته المزعومة بحزب العمال الكردستاني ومنظمة فتح الله غولن المحظورة في تركيا، والتي تتهمها سلطات البلاد بتنظيم محاولة انقلاب يوليو 2016.

وتابع : “أتحدث بصراحة مع جميع المواطنين: لم أجلس إلى جانب المنظمات الإرهابية ولن أجلس معهم على طاولة واحدة. سأكون صادقا، وسأعمل من أجل مصلحة البلاد”.

وأضاف: “لقد أصبحت انتخابات 14 مايو وراءنا. وفي 28 مايو، سيكون لدينا جميعا تصويت مهم جدا لأمتنا، عندما يحتاج شعب البلاد لأول مرة الاختيار بين مرشحين ورؤيتين مختلفتين للعالم”.

وقام “كيليتشدار أوغلو” بدعوة جميع الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات، وقال إن السيطرة هذه المرة على الاقتراع وعد الأصوات في كل مركز اقتراع يجب أن تتم ليس بمراقب واحد، وإنما بخمسة في وقت واحد.
الجدير بالذكر أن الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي “رجب طيب أردوغان” حصل في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية على 49.51% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه “كمال كيليتشدار أوغلو” على 44.88%، ويحتاج المرشح إلى أكثر من 50% للفوز بالسباق الرئاسي من الجولة الأولى، لذلك ستجرى الجولة الثانية من التصويت في 28 مايو.

وبحسب لجنة الانتخابات المركزية التركية، فقد بلغت نسبة المشاركة في انتخابات 14 مايو 88.92%، فيما يتوقع المراقبون ألا تقل نسبة المشاركة في الجولة الثانية من التصويت عن ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version