أوميت أوزداغ: لا يمكنني المباركة لأردوغان بالفوز

قال رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في تصريح له لا يمكنني المباركة لأردوغان الذي فاز بأصوات الناخبين الأجانب.

ووفقا لما نشره خبر ترك وترجمته تركيا بالعربي، فإن رئيس حزب “النصر” المعارض “أوميت أوزداغ” أدلى بتصريح صحفي جاء فيه:” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فاز “بفضل أصوات الناخبين الأجانب”.

وقال في بيان تعليقاً على نتائج الانتخابات إنه لا يستطيع المباركة لأردوغان الذي “قيّد حرية الناخبين الأتراك” بحسب زعمه مضيفاً: “لا أحترم نتائج الانتخابات وقد تمّ التصويت بطريقة تجر تركيا إلى حرب أهلية”!

هذا ويعرف “أوزداغ” حزب “النصر” المعارض بعنصريته ومعاداته للاجئين ويطالب دائماً بترحيل السوريين إلى بلادهم ودعا إلى طردهم قسراً خلال الانتخابات الأخيرة.

خطاب الفوز للرئيس أردوغان .. وهذا ما قاله عن السوريين في تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته ستسخر كافة إمكاناتها في الفترة المقبلة لنهضة الاقتصاد وتأهيل مناطق الزلزال.

جاء ذلك في خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة، أمام حشد كبير من أنصاره عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أردوغان أن المسألة الأهم في الأيام القادمة هي حل مشاكل زيادة الأسعار الناجمة عن التضخم.

وأضاف: “سنواصل سياسة الاستقرار، والتخطيط لبناء اقتصاد إنتاجي يقوم على أساس الاستثمار وخلق فرص العمل”.

وأردف: “تضميد جراح منكوبي زلزال 6 فبراير وإعادة بناء مدننا المدمرة ستكون في مقدمة أولوياتنا، وكذلك سنسخر كل وقتنا وطاقتنا للعمل وإنجاز المشاريع وتقديم الخدمات”.

وحول نتائج الانتخابات، قال أردوغان: “لم يخسر أحد اليوم، فالفائز 85 مليون مواطن، حان الوقت لنجتمع ونتحد حول أهدافنا وأحلامنا الوطنية”.

وأعرب أردوغان عن احترامه الدائم لإرادة الشعب، مبينا أن الفائز في هذه الانتخابات هو تركيا والديمقراطية.

وتطرق إلى مسألة عودة اللاجئين السوريين قائلا: “وفرنا الإمكانية لعودة نحو 600 ألف شخص إلى المناطق الآمنة في سوريا حتى اليوم”.

واستطرد: “سنضمن عودة مليون سوري إضافي في غضون سنوات قليلة من خلال مشروع سكني جديد ننفذه مع قطر”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version