إستقالات جماعية بالمئات في حزب “أوميت أوزداغ” المعادي للسوريين في تركيا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نقلت صحيفة “آخر دقيقة ” التركية خبراُ عن استقالة 1400 شخص من (حزب النصر) التابع لـ”أوميت أوزداغ” في ولاية “شانلي أورفا” بمن فيهم رئيس المنطقة وولايتي ملاطية ومانيسا وقاموا بالانضمام إلى حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد إعلان المعارض “أوزداغ” دعمه للمرشح “كليتشدار أوغلو”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس فرع الحزب وجميع أعضائه في منطقة ألاشهير بمانيسا أعلنوا أيضاً استقالتهم بشكل جماعي رفضاً للتحالف مع حزب الشعب الجمهوري، مشيرين إلى أنهم لن يكونوا في تحالف يدعمه الإرهاب (في إشارة إلى دعم الأحزاب الكردية المحسوبة على بي كي كي لكليجدار أوغلو).

وأضافت أن أعضاء الحزب في منطقة يشيل يورت بولاية ملاطيا ورئاسة الحزب بمنطقة حليلية وكرا كوبرو في ولاية شانلي أورفا قرروا الاستقالة ودعم المرشح الرئاسي عن تحالف الجمهور “رجب طيب أردوغان” موضحين أن “أوزداغ” لم يحقق الهوية المطلوبة لحزبه.

من ناحية أخرى قال رئيس الحزب في أورفا “إبراهيم ناهيا” في بيان له: “إن الاستقالات الجماعية جاءت بسبب أن الحزب لم يحدد الهوية المؤسسية المرغوبة بعد إنشائه ولافتقاره إلى الطابع المؤسسي، لهذا قرر الأعضاء المغادرة لأنه لم يعد هناك منصب تنفيذي في الحزب”.

وأضاف “ناهيا”: “أن البلد الآن في وضع صعب وما شجعنا على الإستقالة هو فشل حزب النصر في الانتخابات النيابية الذي لم يحظ فيها بأي مقعد في البرلمان، وذلك بسبب بعض اللامبالاة البيروقراطية لقيادة الحزب وتوجهه”، مؤكداً أن أعضاء الحزب أظهروا دعمهم لسنان أوغان بإعطاء 16 ألف صوت في الانتخابات الرئاسية.

الرئيس أردوغان يكشف فضيحة لكمال كليجدار أوغلو

“السيد كمال جاء بشريط الكاسيت إلى منصبه الحالي، والآن أبعد أحد المرشحين المنافسين. كيف فعل ذلك؟ سنعرف هذا غدًا أو يوم السبت”.

يذكر أن كمال كلتشدار أوغلو صعد لرئاسة حزب الشعب الجمهوري بعد انتشار شريط فاضح لرئيسه السابق دنيز بايكال أجبره على الاستقالة من منصبه.

رسالة طمئنة.. ⁧أردوغان⁩ يكشف عن الفئة الوحيدة التي سيتم ترحيلها من السوريين

أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات عاجلة حول عودة المهاجرين السوريين إلى بلادهم.

وأجاب أردوغان خلال لقائه مع بعض الشباب، على سؤال حول عودة اللاجئين السوريين، إخواننا السوريون جاؤوا لبلادنا بعد حرب هددت بقاءهم بسبب التنظيمات الإرهابية، ونحن لا نؤيد الوعود المنتشرة من الأحزاب الأخرى بإعادتهم إلى بلادهم بالقوة، في رسالة طمئنة جديدة من الرئيس التركي والمرشح الأبرز للفوز بالانتخابات القادمة.

بدأنا بإنشاء أكثر من 100 ألف بيت في الشمال السوري لتسهيل عودة النازحين الطوعية، وهو ما يحدث الآن بالتدريج.

لمعرفة الفئة التي ستبقى والفئة التي سترحل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version