بالفيديو: تفاصيل إصابة 3 لاجئين سوريين بإطلاق نار في أحد أحياء إسطنبول
تركيا بالعربي – متابعات
أصيب عدة لاجئين سوريين في ولاية إسطنبول غرب تركيا بجروح متفاوتة جراء إطلاق نار عشوائي أمام أحد المشافي بمنطقة باغجلار في الجانب الأوروبي من المدينة، فيما قام الكادر الطبي بمحاولة إنقاذهم وإجراء الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى غرف الطوارئ.
وبحسب فيديو نشره الصحفي السوري “نورس العرفي” على صفحته في فيسبوك فقد أصيب ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة (شابان وطفل) أمام مستشفى الدولة في باغجلار، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف أثناء خروجهم من الباب الرئيسي وركوبهم سيارتهم الخاصة.
وفي لقاء معه من داخل غرفة الإسعاف قال أحد المصابين ويدعى “محمد الباب”: إن ما جرى اليوم مخيف جداً ولم يتوقع حدوثه، وخاصة أمام مشفى مليء بالمرضى والمراجعين، حيث كان من الممكن حدوث عدد كبير من الإصابات بين الأهالي، مضيفاً أنه قدم للمشفى مع ولده للمراجعة وأثناء خروجهم وركوبهم سيارتهم حدث إطلاق نار شديد باتجاههم ما أسفر عن إصابتهم.
وبيّن الشاب أن ما حدث في الغالب هو إطلاق نار عشوائي ولم يكونوا هم المقصودين فيه، لأنه لا توجد عداوة له مع أي أحد، كما إن رقم السيارة التي كانوا يستقلونها تركياً وليس سورياً (في إشارة إلى أن الحادث بعيد عن العنصرية، وخاصة أن هذه الأيام تقترب فيها الانتخابات الرئاسية بالبلاد ويتخوف الكثير من اللاجئين من حدوث بعض أعمال العنف والاعتداء ضدهم).
من جهته قال والد المصابين (أبو محمد) إنه تمت إصابة أولاده الاثنين وحفيده في هذا الحادث، موضحاً أن أحد أولاده يرقد حالياً في الإنعاش بعد الإصابة الخطرة التي تعرض لها، فيما كانت إصابة الآخر مع ولده غير كبيرة وتم علاجهما.
وأشار “أبو محمد” إلى أنه جاء الى تركيا منذ عام 2015 ولا توجد له أي عداوة مع أحد مطلقاً، وأن إطلاق النار تم بشكل مفاجئ أثناء خروج أولاده وحفيده الصغير الذي كان يتلقى العلاج، حيث جاءت سيارة مسرعة وقامت باستهدافهم بشكل مباشر بالرصاص الحي ثم لاذت بالفرار.
ولفت إلى أن الموجودين في مكان الحادث تمكنوا من تسجيل رقم السيارة المهاجمة وإعطائها للشرطة الذين كانوا أيضاً موجودين لحظة وقوع الحادث، كما تم أخذ لقطات من كاميرات المراقبة لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بإطلاق الرصاص.
وعلى الفور حضرت قوة من الأمن التركي وقاموا بفتح تحقيق واسع بالحادث وأخذ إفادة الشهود والمصابين، إضافة إلى الاطلاع على كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى والمنطقة المحيطة.
المصدر: اورينت نت – ماهر العكل
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: