سوري وزوجته يبتكران مهنة فريدة من نوعها في أوروبا و تدر أرباحا كبيرة

تم ابتكار مهنة فريدة من نوعها تدر أرباحًا كبيرة لزوجين سوريين مقيمين في إسبانيا. يشارك الزوجان، أحمد دياب وأسيل مسعود، من خلال فرقتهما “أثروديل”، والتي تعني “موطني”، في مهرجان الفلامنكو في مدينة برشلونة الإسبانية.

عبر منشور على صفحتهما الرسمية في فيسبوك، أعرب الزوجان عن فخرهما بأنهما يعملان على تقديم مشروع يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعلاج بالموسيقى ضمن المهرجان. وأضافا في المنشور: “نحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من فريق Evoca وبأننا نساهم في صناعة مستقبل صحي واستخدام صحي للتكنولوجيا، بأهداف نبيلة وعلاجية، واستخدام الموسيقى لتحسين نوعية الحياة”.

وبعد تقديمهما المشروع وعرض التجارب التقنية مع مغنيين فلامنكو وراقصين من الهند، قدم الزوجان فقرة فنية. وفي ذلك الوقت، كان المستمعون تحت مراقبة نبضات قلوبهم لدراسة كيفية استقبال قلوبهم لموسيقاهم.

الزوجان السوريان اللذان يعملان على مشروع فريد في مجال العلاج بالموسيقى، يقدمان جهودًا ملموسة منذ وصولهما إلى إسبانيا لنشر الموسيقى السورية. وقد نظما العديد من الحفلات في دول أوروبا، وحققا أرباحًا مجزية من هذه المهنة.

وعلى أنقاض المدينة المدمرة “عين العرب”، التي زارها مؤخرًا، قام الفنان السوري “غني ميروز” بأداء موسيقاه. حاول في أدائه تجاوز آثار الدمار وصدى أصوات الرصاص التي اجتاحت المكان خلال سنوات الحرب.

ابن مدينة “القامشلي” يسعى من خلال مبادرته الإنسانية إلى تلبية حاجات أطفال مدينته. قدم هدية خاصة تتضمن 350 آلة موسيقية متنوعة، بما في ذلك آلات التسجيل والعزف ومكبرات الصوت. يهدف إلى تحقيق حلمهم في تعلم الموسيقى وتخفيف معاناتهم خلال السنوات الماضية. ومن المخطط له تنظيم مبادرات فنية واجتماعية وإنسانية، حسبما صرح لـ “سناك سوري”.

قبل سنوات، غادر الفنان السوري مدينته “القامشلي” وانتقل إلى “إسبانيا” لمتابعة دراسة الموسيقى هناك. وخلال فترة إقامته في إسبانيا، أحيى العديد من الحفلات الموسيقية في بلدان أوروبية مختلفة، حسبما صرح لـ “سناك سوري”. وأضاف قائلاً: “لقد وجدت دعمًا كبيرًا في وقت قصير، خاصة من الإسبان الذين أبدوا إعجابهم بأدائي.

قدمت الموسيقى الكردية على المسارح العالمية وحققت شهرة واسعة بفضل ربطها بالفلامنكو، وهو نوع من الموسيقى الإسبانية يجمع بين العزف والرقص. وهذا المزيج ساهم في جذب الجمهور الإسباني لأعمالي، التي تركز بشكل أساسي على الأطفال والمرضى واللاجئين من بلدي. لقد كرست معظم أعمالي لهم ونظمت عددًا من الحفلات الغنائية في مختلف دول العالم، وتعاونت مع شركات موسيقية عالمية لتحقيق ذلك”.

يمزج الفنان السوري بين الموسيقى الشرقية والغربية، وأوضح قائلاً: “قمت بإدخال بعض الجمل الكردية في ألحان الجاز والفلامنكو، مع وجود لحن شرقي. كما أحييت حفلاتي بلغات مختلفة، بما في ذلك العربية والكردية والإسبانية، بهدف الوصول إلى أكبر جمهور على مستوى العالم”.

“ميروز”، الفنان الذي يتمتع بمواهب التمثيل والغناء والعزف، قام قبل عامين بتصوير مشاهد فيلم وثائقي خاص، حيث شارك في بطولته في مناطق مثل “الرقة”، و”القامشلي”، و”عين العرب”.

تركيا بالعربي – متابعات

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version