كمال كليجدار أوغلو

لكسب الانتخابات التركية.. كليجدار يهاجم السوريين ورئيس بلدية بولو يصفهم بالقتلة

تركيا بالعربي – متابعات

واصل زعيم المعارضة التركية “كمال كليجدار أوغلو” افتراءاته وتهديده اللاجئين بالترحيل، وأوشكت حملته الانتخابية أن تتحول إلى “سنُعيد السوريين في يومين” لا في سنتين، ما جعل أتباعه ومواليه يحوّلون شعارهم من (SANA SÖZ) إلى (SURİYELİLER Gİ-DE-CEK) فيما اعتبر مراقبون تلك الخطوة عنصرية وباعثة على الكراهية بين الناس.

وفي خطاب جديد له بعد خسارته الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والرئاسية أخذ كليجدار اوغلو يحاول جاهداً كسب الأصوات الشعبية عبر نسيان أي إصلاح حقيقي أو تقديم أي خدمة أو فائدة للمواطنين، موجّهاً جام غضبه على السوريين، مدّعياً أن تعدادهم بلغ 10 ملايين في البلاد وسيصبح 20 مليوناً إذا ما فاز أردوغان.

ووفق موقع “ANKA”

” زعم المرشح الرئاسي لتحالف الأمة أن الانتخابات كانت استفتاء على مسألة وجود اللاجئين، مطالباً أتباعه بالذهاب إلى صناديق الاقتراع وانتخابه ليتمكن من إرجاعهم إلى بلادهم، كما نشر مقطع فيديو جديدًا على حسابه في تويتر حرّض فيه مواطني بلده ضد اللاجئين السوريين قائلاً: “هذه ليست انتخابات بعد الآن، إنها استفتاء”.

وأردف مخاطباً مناصريه “إذا كنت تحب وطنك فقرر، 10 ملايين سوري لم يكونوا كافين؟، هل يجب أن يأتي المزيد ليصل العدد إلى 20 مليون سوري؟ يجب أن نكافح معاً حتى أتمكن من نشر رسالتي وليأتِ من يحبّ وطنه إلى صناديق الاقتراع”.

وبالتزامن مع خطاب “كليجدار أوغلو” العنصري، أثار رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان” المعادي للاجئين، الجدل بعد نشره تغريدات ومقطع فيديو على صفحته في تويتر تهجم فيها على أحد السوريين المجنسين واصفاً إياه بأقبح الكلمات الأمر الذي قوبل بموجة غضب ضده وشكوى رسمية بحقه أتبعها بحذف المقطع المصوّر من جميع المواقع وعلى صفحته الشخصية أيضاً.

وادعى اوزجان أنه لا يستطيع النوم ويوشك أن يصاب بالجنون بسبب 13 مليون لاجئ سيتحولون إلى 20 مليون إرهابي في 10 سنوات، مضيفاً: “أتمنى أن تتذكروا هذه المنشورات عندما يسحبون السكاكين ويغتصبوا أطفالنا وأصحاب المتاجر!” في دعوة علنية للتحريض على اللاجئين ووصفهم بالمجرمين والقتلة.

وفي منشور آخر يعتذر موقع أورينت عن نشر ترجمته الحرفية مراعاة للقارئ، ولما يحوي من ألفاظ نابية بحق مُسن عربي مجنّس ليس له أي ذنب سوى أنه قام بحقه الدستوري والقانوني بالانتخاب قال أوزجان: ” هذا …. العربي هو الذي يقرر حكومة بلدي، عار على من أعطى الجنسية لهذا الـ….. لا يعرف حتى التركية”، كما هاجم قناة “a haber” متهماً إياها بالترويج للاجئين، في حين تم حذف الصور ومقطع الفيديو للمجنس العربي من كل وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار أنها تنتهك الحقوق الشخصية وتثير التحريض.

بالمقابل سخرت صحفية أجنبية من مقطع كليجدار اوغلو بالقول: ” حان وقت درس الرياضيات “كما لو أن 10 ملايين سوري ليسوا كافين، هل تسمحون بقدوم 10 إلى 20 مليون آخرين؟” هذا يجعل 20-30 مليون سوري في تركيا وحدها، لكن العدد الإجمالي للسوريين في جميع أنحاء العالم نحو 22 الى 23 مليوناً، فكيف يمكن أن يحدث ذلك؟.

في حين نشرت منظمة (اوزغور دير özgür der) ملصقات في منطقة الفاتح بإسطنبول تضامناً مع اللاجئين السوريين ووقوفاً ضد العنصريين، حيث كُتب على الملصقات (تسقط العنصرية، تحيا الأُخوّة، ليبقَ المهاجرون وليرحل كليجدار أوغلو).

من جهتها اتهمت فتاة ناجية من زلزال كهرمان مرعش زعيم المعارضة العنصري بأنه كاذب في كل ما يقول حتى عندما قام بمساعدتهم كان هدفه الفوز بالانتخابات واستخدامهم كورقة ضد أردوغان لكنه فشل ولم يحقق مراده.

المصدر: أورينت نت – ماهر العكل

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version