قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حققت إنجازاً بحثياً عالمياً تاريخياً فيما يتعلق بإدارة النفايات والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البيئة. جاء ذلك خلال زيارة معاليها الشركة للاطلاع على التقدم في أعمال إنشاء مصنع تجريبي لتحويل بقايا البوكسيت إلى تربة مصنعة.

وأضافت معاليها: «سررت بالاطلاع على التقدم في بناء المصنع التجريبي لتحويل بقايا البوكسيت، حيث تعتبر الحلول المبتكرة ركيزة أساسية في مواجهة التحديات البيئية حول العالم، وتعد الإمارات العالمية للألمنيوم إحدى الشركات الإماراتية الرائدة التي تؤدي دوراً رئيسياً في ابتكار هذه الحلول والإنجازات».

وتعليقاً على هذه الزيارة، قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «تطمح الشركة على المدى الطويل لتحويل وإعادة تدوير النفايات الصناعية وعدم توجيهها إلى المكبات، ونفخر بالتقدم العلمي الذي حققناه في هذا الصدد، حيث تعتبر بقايا البوكسيت من أكبر تحديات قطاع الألمنيوم. وأتطلع لبدء الإنتاج الصناعي لتربتنا المستدامة من أجل غد أفضل».

تحد عالمي

وتمثل بقايا البوكسيت، وهي منتج ثانوي لعملية تكرير الألومينا، تحدياً عالمياً في إدارة النفايات منذ فجر صناعة الألمنيوم قبل أكثر من قرن. وتنتج صناعة الألمنيوم حوالي 150 مليون طن من بقايا البوكسيت في جميع أنحاء العالم كل عام ولا يتم استخدام سوى أقل من 2% منها حالياً وفقاً لخبراء القطاع. وعلى مدار حوالي عشر سنوات من البحث والتطوير العلمي، قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بتطوير عمليات خاصة لإعادة استخدام بقايا البوكسيت وتدويرها.

ويعتمد المصنع على تقنيات لتحويل بقايا البوكسيت الكاوية إلى مادة خام غير ضارة بالبيئة في غضون ساعات، على عكس عملية التحلل الطبيعية التي تمتد لسنوات طويلة. وتستخدم بقايا البوكسيت المعالجة كمكون رئيسي للتربة المصنّعة، وتطلق عليها الإمارات العالمية للألمنيوم الاسم التجاري «تربة».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version