تعتزم «دبي الصحية»، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، توظيف التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها، بهدف تعزيز جودة ومستوى خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال إجراء دراسة على استخدام تقنيات الواقع الافتراضي واختبارها في مركز الثلاسيميا التابع لها.

وأفادت في بيان، أمس، بأن التوجه الجديد، يسلّط الضوء على الأنظمة المبتكرة، والإسهام في تخفيف حالة القلق والآلام التي تنتاب المرضى أثناء تركيب الإبر الوريدية للمصابين بمرض الثلاسيميا، في مبادرة تُعدُّ الأولى من نوعها في الإمارة، دعماً للتجارب العلاجية الاستثنائية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميّز.

وسيجري الدراسة علماء وباحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، إلى جانب طلبة في كلية الطب بالجامعة.

وتعتمد الدراسة بالدرجة الأولى على تجارب ذاتية تشمل اختبارات موضوعية، بما فيها مراقبة حركة العين، وتتبع معدل نبضات القلب، لتقييم فاعلية تقنيات الواقع الافتراضي، ما يشكل تطوراً كبيراً في مجال الاكتشافات الطبية.

وأعربت مديرة مركز الثلاسيميا، الدكتورة فتحية الخاجة، عن تفاؤلها بهذه الدراسة، قائلة: «إن توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا، سيسهم في تحسين تجارب المرضى الذين يخضعون لإجراء تركيب الإبر الوريدية».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version