نجحت مبادرة «دمي لوطني» في جمع 60 ألفاً و617 وحدة دم، منذ أكتوبر الماضي حتى نهاية يوليو من العام الجاري، خلال 644 حملة.
وتبرع بالدم 36 ألفاً و933 شخصاً، 39% منهم متبرعون للمرة الأولى.
وتقام المبادرة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وتنظم بشراكة استراتيجية وتعاون بين خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، و«الإمارات اليوم»، ومؤسسة دبي الأكاديمية الصحية.
وأكدت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم، التابع لـ«دبي الصحية»، الدكتورة مي رؤوف، لـ«الإمارات اليوم»، استمرار المبادرة في تنفيذ حملات خارجية تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله.
وذكرت أن المتبرعين بالدم من الشباب في الفئة العمرية بين 18 عاماً و35 عاماً، تصدروا قائمة المتبرعين بنسبة 41.67%، فيما بلغت نسبة مشاركة النساء المتبرعات بالدم 14%، بنحو 23 ألفاً و704 متبرعات.
وأضافت أن إجمالي عدد الحملات التي نفذت في الجهات الحكومية منذ أكتوبر الماضي بلغ 89 حملة، شارك فيها 5743 متبرعاً.
ونفذت المبادرة 12 حملة في القرية العالمية في دبي، وتبرع خلالها 692 شخصاً من مختلف الجنسيات.
وذكرت أن «دبي الصحية» تمتلك عدداً من الحافلات عالية المستوى والتجهيزات، تتوافر فيها أعلى المعايير والاشتراطات المعمول بها دولياً، وتكفل سلامة الدم ومأمونيته، وتضمن راحة المتبرعين، كما أنها تسهم في التوعية بأهمية التبرع بالدم وفوائده، مشيرة إلى أن «المركز نجح في الوصول إلى فئات كثيرة من أفراد المجتمع، بفضل برامج التوعية المستمرة».
ونجحت حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها في توفير آلاف من وحدات الدم لإنقاذ حالات مرضية حرجة، ومصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان والقصور الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة ويحتاجون إلى وحدات دم لإنقاذ حياتهم.
وحسب مركز دبي للتبرع بالدم، فإن وحدة الدم الواحدة يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص ممن تتطلب حالاتهم الصحية نقل دم. ودعا المركز أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح.