تشكل الحدائق والشواطئ والأماكن الترفيهية في دبي، عنصر جذب مهماً للزوار ووجهة ترفيهية مميزة، وخصوصاً في المناسبات والأعياد، مدعومة ببنية تحتية وقطاعات خدمية متنوعة تثري تجربة الزوار، وتحقق أعلى مستويات السعادة لهم.
وشهدت شواطئ وحدائق الإمارة، إقبالاً كبيراً خلال عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بالسباحة والرياضات البحرية والمشي.
وكانت بلدية دبي أعلنت تخصيص جميع الشواطئ العامة التابعة لها في الإمارة لتكون حصراً للعائلات خلال عطلة العيد، حرصها منها على توفير مدينة جاذبة تتمتع بمرافق ترفيهية وسياحية متكاملة، تحرص على تقديم الأفضل من حيث جودة الحياة والرفاهية للسكان والزوار.
وتضم الشواطئ العامة التي تشرف عليها بلدية دبي 8 شواطئ، تشمل شاطئ خور الممزر، وكورنيش الممزر، وجميرا 1، وجميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، وأم سقيم 2، وشاطئ جبل علي.
وحرصت البلدية على تخصيص الشواطئ العامة في دبي للعائلات فقط خلال عطلة العيد بغية تنظيم أعداد الزوار على الشواطئ التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال العطلات الرسمية والأعياد من مختلف فئات المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام العائلات للاستمتاع بشواطئ دبي خلال عطلة العيد، إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.
كما خصصت البلدية، فريقاً متكاملاً للسلامة والإنقاذ يضم 140 فرداً مؤهلاً بكفاءة عالية ومزوداً بأحدث المعدات والتجهيزات اللوجستية التي تعزز عمليات الإنقاذ على الشواطئ، وتسهم في ضمان أعلى درجات ومعايير الأمن والسلامة لمرتادي تلك الشواطئ.
وجهزت البلدية فريقاً رقابياً ميدانياً قوامه 65 فرداً للإشراف على تنظيم العمليات على الشواطئ ومتابعة سير العمل خلال عطلة العيد، وذلك لتوفير الراحة والرفاهية للعائلات.