برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تُعقد الدورة الثالثة من «ملتقى الأمين» لمناقشة موضوع «الأمن الفكري»، الذي يُعد محوراً مهماً في الحفاظ على الأمن الوطني الشامل، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور الموظف الحكومي في المجالات السياسية والمجتمعية، والخطوات التي يمكنه اتباعها للمشاركة الفعالة في حماية الأمن الفكري.
وتُنظم خدمة الأمين الملتقى يوم 22 أكتوبر الجاري في دبي، ويتناول استعراض تأثير التقنيات الحديثة في القرارات السياسية للأفراد، إضافةً إلى مناقشة الاعتقادات الفكرية وتأثيراتها وجهود محاربتها، كما سيتم التطرق إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول جراء عدم تطبيق الحوكمة المالية وتأثير ذلك في نهضة الدول.
ويستضيف الملتقى نخبة من الشخصيات البارزة، من بينها المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الدكتور أنور قرقاش، ورئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية الدكتور منصور العور، ومدير عام جهاز الرقابة المالية بدبي عبدالرحمن الحارب، والمدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني عامر شرف، من خلال خمس جلسات حوارية تطرح محاور الملتقى بمشاركة نخبة من الحضور والإعلاميين.
ويتضمن «ملتقى الأمين» جلسات حوارية تبدأ بكلمة للدكتور أنور قرقاش، تليها الجلسة الأولى التي ستناقش «الصورة السياسية التي يعكسها الموظف الحكومي»، فيما تتناول الجلسة الثانية «تأثير التقنيات الحديثة في العمل السياسي»، تليها الجلسة الثالثة التي ستتطرق إلى «أسس الحوكمة المالية وأثرها في نهضة الدول».
والجلسة الرابعة التي ستستعرض «جهود المؤسسات لتعزيز الأمن»، وتُختتم بالجلسة الخامسة التي تناقش الاعتقادات الفكرية وسبل معالجتها.
وأكدت خدمة الأمين أن الملتقى يهدف هذا العام إلى مناقشة قضايا حيوية متعلقة بالأمن الفكري، خصوصاً في ظل التطورات التقنية التي سهلت التواصل والتبادل الفكري بشقيه الإيجابي والسلبي بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التصدي للفكر الظلامي، وتشجيع الفكر النيّر، بات ضرورة ملحة للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
يأتي الملتقى ضمن سلسلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها خدمة الأمين لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية، الهادفة إلى توعية المجتمع بالقضايا المعاصرة، واستشراف التحديات المستقبلية، ووضع حلول سبّاقة للتعامل مع المستجدات.
