أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن الإمارات ستظل في مقدمة الدول الداعمة لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك بمناسبة احتفاء الهيئة بـ”اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات” الذي يأتي هذا العام تحت شعار ” اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات واستكشاف تكنولوجيا الغد” ، والذي يصادف 17 مايو من كل عام بهدف زيادة الوعي بالإمكانيات التي يمكن أن يوفرها استخدام الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات في سد الفجوة الرقمية.
تضمن الاحتفال تنظيم مؤتمر ومعرض التقنيات الجديدة والمستقبلية في الشبكات الثابتة والمتنقلة والاستدامة البيئية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المستهدفة ، بمشاركة هواوي ولجنة من الخبراء الدوليين ويستمر على مدار يومين.
وقد حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عربياً في تطور الحكومة الرقمية وفي الخدمات الرقمية وفي المشاركة الرقمية وفي البيانات وفي البنية التحتية للاتصالات وفقاً لـ هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن دولة الإمارات.
وقال المهندس محمد يوسف الرمسي، نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في “الهيئة” على هامش المؤتمر إن الإمارات أثبتت ريادتها العالمية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وعبر إنشاء أول مدينة للإنترنت وأول حكومة إلكترونية ، وتصدرها لمراكز متقدمة في مؤشرات عالمية ذات صلة.
وأضاف الرمسي، بفضل هذه البنية التحتية، حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في وصول الألياف البصرية للمنازل، وفي سرعة الإنترنت، وفي استخدام الشبكة المعلوماتية وغيرها الكثيرمن المؤشرات.
وأشار الرمسي إلى أن تجربة دولة الإمارات في الاتصالات والتحول الرقمي باتت في خدمة الأشقاء والأصدقاء ، ليستفيدوا منها، كما تظل الدولة منفتحة على التجارب العالمية المتقدمة للاستفادة منها.
ووأوضح الرمسي أن العالم يحتفل سنويا بـ”اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات” في 17 مايو من كل عام إحياء لذكرى توقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق العام 1865.
وتابع انه على امتداد 158عاماً شهد العالم تغيرات هائلة، كما شهدت التقنيات أيضاً قفزات كبيرةجداً، بيد أن حقيقة واحدة ظلت ثابتة وتزداد وضوحاً، وهي أن الاتصالات كانت وستبقى عصب التطور والتقدم في حياة البشرية.
وأوضح أن العالم يصبح أكثر يقيناً بأنه لا تنمية بلا اتصالات متقدمة فيما يواصل العاملون بقطاع الاتصالات مهمتهم الإنسانية النبيلة في تعزيز التواصل بين البشر، وتسهيل مهمتهم في خلق المزيد من الفرص.
وأكد الرمسي ان قطاع الاتصالات يواصل مهمته الحيوية في المساهمة في سد الفجوة الرقمية وصولاً إلى عالم متصل ومترابط ومزدهر، حيث الأرقام ما زالت تشير إلى أن ما يزيد على ثلث البشرية محرومون من الدخول السلس إلى شبكة الإنترنت.