أسهم فريق من الباحثين في جامعة خليفة في تطوير منظومة طاقة تجمع عدداً من مصادر الطاقة المتجددة، تستخدم أنظمة شبكات هجينة تجمع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث طوروا منهجية تجمع ما بين تخزين الهيدروجين وتكنولوجيا متطورة للتنبؤ والتحكم.
ويكمن الابتكار في هيكلية مكونة من طبقتين، تتخصص الأولى في تنظيم إنتاج واستهلاك الهيدروجين لتلبية الطلبات اليومية على الطاقة، بجانب خفض التكاليف التشغيلية، فيما تركز الثانية على ضمان وصول الطاقة إلى الشبكة بسلاسة وفقاً لمنهجية تحكم متطورة.
وأكد أعضاء الفريق أن منظومتهم تدير الشبكات الصغيرة الهجينة بشكل فعال وتلبي متطلبات الطاقة وتعزز الأداء الاقتصادي، وتحقق انخفاضاً في تذبذب الطاقة وتغيير حالات تشغيل أجهزة الهيدروجين مقارنة بالتحكم التقليدي، مشيرين إلى تنفيذهم عمليات محاكاة رقمية وفحوصاً مخبرية واسعة النطاق في مختبر تحسين أنظمة الطاقة والتحكم بجامعة خليفة.
وشددوا على أن استراتيجية التحكم المبتكرة هذه تعتبر تقدماً كبيراً في مجال إدارة الشبكات الهجينة، حيث يسهم الدمج ما بين تخزين طاقة الهيدروجين ونموذج التنبؤ والتحكم المتقدم في تحسين مستويات كفاءة واستقرار مصادر الطاقة المتجددة.
جدير بالذكر أن الفريق البحثي ضم كلاً من الدكتور محمد بكر عبدالغني، والأستاذ الدكتور أحمد الدرة، والأستاذ الدكتور حاتم زين الدين، بالتعاون مع الأستاذ الدكتور فيي غاو، من جامعة بلفور مونبليار للتكنولوجيا في فرنسا.