وقّع “بنك الإمارات للطعام” اتفاقية تعاون مع “مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي” هدفها منح الأفراد والجهات المساهمين في الأنشطة الخيرية التابعة لمؤسسة بنك الإمارات للطعام “علامة الوقف” وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

قام بتوقيع الاتفاق عن الجانبين، كلٌ من سعادة المهندس داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام وسعادة علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصَر.

وفي هذه المناسبة، قال سعادة داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام: “إن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، يأتي في إطار حرصنا على الالتزام بوضع أطر التنسيق والتعاون مع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة من خلال عقد الشراكات، وإبرام الاتفاقيات ومُذكّرات التفاهم والتعاون اللازمة لتمكين المؤسسة من تحقيق أهداف البنك، واستقطاب المزيد من المتبرعين من القطاعين العام والخاص وتشجيعهم على التبرع للمساهمة في زيادة عدد المستفيدين من بنك الإمارات للطعام محليًا وعالميًا. ومن هذا المنطلق، فإننا نعمل على ترشيح الأفراد أو الجهات المساهمة في الأنشطة الخيرية من المؤهلين للحصول على علامة الوقف الخيري“.

وأضاف: “بنك الإمارات للطعام هو إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويعكس التزامنا بالقيم الإنسانية والتضامن الاجتماعي، ويشجع الأفراد والشركات على المشاركة من خلال التبرع، ما يسهم في تعزيز روح العطاء والتضامن في المجتمع، كما يعمل البنك على تنظيم حملات توعوية وتثقيفية لنشر الوعي إسهامًا منه في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتعاونًا، إضافةً إلى تعزيز قيم الإحسان وجعلها نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة“.

من جهته، أكد سعادة علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصَر، أن التعاون مع بنك الإمارات للطعام يعزز الإسهامات المجتمعية لأصحاب المشروعات المشاركة في الأنشطة الخيرية، ويرسم معايير وضوابط واضحة للجهات المساهمة في مبادرات المؤسسة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تسهم في انضمام المزيد من الجهات المرشحة من قِبل بنك الإمارات للطعام وتعزيز العمل الوقفي المبتكر والحصول على علامة دبي للوقف.

وذكر المطوع أن “أوقاف دبي” تحرص على توطيد أطر التعاون المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات، وبما يسهم في تعزيز العمل الوقفي المستدام وتنمية أصوله، لضمان وصول أثره إلى كافة شرائح المجتمع، وترسيخ دوره التنموي الفاعل في حياة الأفراد، وأضاف: “نعمل على ترسيخ ثقافة الوقف والعطاء في المجتمع عبر إطلاق مبادرات ومشروعات إنسانية تواكب روح العصر، وتحفّز على التكافل والتعاضد بين مختلف فئات المجتمع“.

ونصّت أبرز بنود هذه الاتفاقية على أن يعمل “بنك الإمارات للطعام” على مراجعة الإحصاءات الخاصة بالجهات الحاصلة على علامة الوقف، والتأكد من التزامها بالمعايير المعتمدة من قِبل “مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة”، وإبلاغ المركز في حال إخلال أي من الأشخاص أو الجهات المرشحة من قِبله بأي من المعايير المعتمدة. وفي المقابل، سوف يعمل المركز على منح علامة دبي للوقف للجهات والأشخاص المرشحين من قِبل البنك بعد التأكد من التزامهم بتحقق الضوابط والمعايير المعتمدة ومراجعته للتقارير الدورية المستلمة منه للجهات المرشحة من قِبله والممنوحة علامة الوقف.

يذكر أن “علامة دبي للوقف” هي تقدير يمنحه مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة للمؤسسات الحكومية والخاصة التي لديها مساهمات مجتمعية مستدامة مبنية على مفهوم الوقف المبتكر.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version