تنطلق في دبي النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفِرق التكتيكية 2025، في الأول من فبراير المُقبل، تأسيساً على النجاح اللافت الذي حققته النسخ الخمس السابقة، سواء على مستوى المشاركات الدولية، أو على صعيد المنافسات بين الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من دول عدة من العالم.

وتُنظّم القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة باللجنة المُنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، فعاليات الحدث العالمي في المدينة التدريبية بالروية، من الأول إلى الخامس من فبراير، وستتنافس الفرق التخصصية من مختلف الأجهزة والوحدات الشرطية والتخصصية ضمن خمسة تحديات رئيسة، وصولاً إلى منصات التتويج، وتسلُّم الجوائز والميداليات، حيث بلغ عدد الفرق الشرطية التي قامت بالتسجيل للمشاركة، حتى الآن، 93 فريقاً تخصصياً، تتبع مختلف الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من العالم، فيما لايزال باب التسجيل مفتوحاً أمام مختلف الفرق الدولية إلى تاريخ انطلاق التحدي.

وجهة عالمية

وفي هذه المناسبة، قال القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المرّي، إن «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025»، يُعد الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، بفضل الدعم اللامحدود من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للحدث منذ انطلاقه في عام 2018، حيث تجسّد الزيادة المستمرة في أعداد المشاركات من دول في آسيا وأوروبا وإفريقيا، إضافة إلى الأميركتين، عاماً بعد عام، المكانة العالمية التي وصل إليها التحدي.

استعداد وجاهزية

وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن المشاركة في النسخ السابقة من التحدي لم تقتصر على الرجال، بل ضمّت أيضاً فرقاً تخصصية من العنصر النسائي على المستويين المحلي والعالمي، فيما أظهرت المنافسات مستويات أداء مرتفعة من كل الفرق، نتيجة الاستعداد والجاهزية والإبداع والقوة في خوض التحديات التي تضم خمسة أنواع من التحديات التخصصية في مجالات عمل الفرق التكتيكية.

وأكد أن شرطة دبي عملت هذا العام على تسخير كل الإمكانات من أجل ظهور التحدي بالصورة التي تليق بدولة الإمارات وإمارة دبي وتميُّزها في تنظيم واستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية، خصوصاً في المجال الشرطي والرياضي، مُتمنياً التوفيق والنجاح لكل الفرق المشاركة.

أهداف التحدي

إلى ذلك، أكد نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات بالوكالة رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، العميد عبيد مبارك الكتبي، أن التحدي يسعى إلى تعزيز مستوى التنافسية، وزيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف إلى أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.

تطور كبير

وأشار العميد عبيد الكتبي إلى أن التحدي يشهد تطوراً كبيراً، بفضل توجيهات ومتابعة الفريق عبدالله خليفة المري، وحرصه على مراجعة أدق التفاصيل المتعلقة بتنظيم فعاليات الحدث، وفق أفضل المعايير ونوعية المنافسات والتحضيرات الإدارية والميدانية التي تتم لاستقبال كل الفرق العالمية، وتأكيد خروج الحدث على أفضل وجه ممكن.

وأوضح أن توجيهات الفريق المري كانت من أهم الأسباب وراء وصول تحدي الإمارات للفرق التكتيكية إلى العالمية، بما يتيحه الحدث من فرص لرفع من مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف إلى أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة.

5 تحديات

وأكد العميد الكتبي أن الفرق الدولية المشاركة في التحدي ستخوض خمس منافسات، هي: «تحدي العمليات التكتيكية»، و«تحدي الهجوم»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«تحدي البرج العالي»، و«اجتياز الموانع»، مشيراً إلى أن كل مسابقة تحتاج من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.

وعبّر رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية عن سعادته بلقاء الفرق المشاركة في النسخة السادسة من التحدي، والتطلع لمشاركتهم في التحدي، وسط أجواء تنافسية تسهم في تبادل الخبرات، واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية.

العميد عبيد الكتبي:

. منافسات التحدي تقيس مدى الكفاءة والجاهزية للفِرق الشرطية التخصصية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version