يتأهب سوق دبي المالي لإطلاق عقد مستقبلي على مؤشره العام، حيث يتم إدراج وبدء تداول العقود الآجلة من 29 الجاري، ما يمنح المستثمرين باقة من الفوائد والمميزات، ويوسّع الفرص وينوع الخيارات الاستثمارية.
وبحسب خبراء ماليون، فإن الإدراج يساعد على تنويع الفرص والخيارات أمام المستثمرين، والتحوط للمحافظ المالية، وجني الأرباح من تقلبات الأسعار في السوق، إضافة إلى الاستفادة من البيع على المكشوف، ورصد لسلوكيات السهم المستقبلية، وتمكين المؤسسات من بناء أدوات مالية جديدة، التي ستدفعها للتنافس إقليمياً بين أسواق المال الأخرى، وزيادة سيولة وعمق السوق.
وتمكن الآلية الجديدة المستثمرين من تداول العقود الآجلة على مجموعة متنوعة من فئات الأصول المختلفة والسلع والأدوات المالية، لجني الأرباح من تغيرات الأسعار؛ حيث تتيح العقود الآجلة للسلع أمام المتداولين، المضاربة على الأسعار المستقبلية للسلع، بينما تمكنهم العقود المالية الآجلة من المضاربة على الأسعار المستقبلية للأصول المالية، مثل الأسهم والسندات والعملات الأجنبية.
وأوضحوا أن إدراج وبدء تداول العقود الآجلة على المؤشر العام لسوق دبي المالي يعطي خيارات للمستثمرين أكثر، وبالتالي تنويع المنتجات والأدوات المتاحة للتداول، فالعقد المستقبلي هو عقد في تاريخ قادم لأسعار أسهم مختلفة، ما يعتبر شكلاً من أشكال التنويع في المحافظ الاستثمارية، لافتين إلى أن ما يميز تداول العقود الآجلة على المؤشر العام للسوق أنه سيكون هناك رصد لسلوكيات السهم المستقبلية من قبل المهتمين.
