ارتبط العَلم الإماراتي بحب وانتماء الإماراتيين، فجسد رمز الدولة وعزتها ونهضتها وتقدمها، ورسخ معاني الفخر والولاء والانتماء للوطن، وخفقت معه قلوب الجماهير كلما رأته مرفوعاً شامخاً في أي مكان وزمان.
ومنذ عام 2013، الذي اعتمد فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «يوم العَلم»، مناسبة وطنية سنوية، يحتفل المواطنون والمقيمون على أرض الدولة بذكراه المتجددة، وبكل ما تحمله معها من إنجازات.
وفي الثاني من ديسمبر عام 1971 رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، العَلم معلناً ميلاد دولة مستقلة ذات سيادة، ليبقى رمزاً خالداً للوطن وقوته ورفعته وهويته.
وعلقت في الذاكرة الوطنية وأذهان الجماهير، مواقف تاريخية وشخصيات وأحداث مهمة، شهدتها مسيرة العلم الإماراتي، بدءاً من تصميم خطوطه واختيار ألوانه، مروراً برفعه شامخاً في المحافل والمؤسسات الدولية، وصولاً لتحليقه في الفضاء.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.