أعلنت شركة «مانترا» المتخصصة في الطبقة الأولى للبنية الأساسية لسلاسل البلوك تشين، عن نجاح جولة التمويل الجديدة في دبي بقيمة 11 مليون دولار (40 مليون درهم)، بقيادة شركة شروق بارتنرز وهي أكبر مستثمر في المشاريع والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المستثمرين الاستراتيجيين في التمويل.
وتهدف «مانترا» إلى دعم تسهيل الاستثمار في الشرق الأوسط وآسيا من خلال تعزيز سيولة السوق وتعزيز النمو، ما يساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي والتنمية في هذه المناطق، كما يؤدي ذلك إلى تبسيط عملية شراء وبيع الأصول ما يخلق سبل استثمارية جديدة التي قد واجهت في السابق عوائق أمام دخول الأسواق المالية ويؤدي إلى تعزيز ريادة الأعمال وجذب المستثمرين العالميين، كما يتماشى ذلك مع أهداف هذه المناطق الرامية إلى ريادة الابتكار المالي ودفع النمو الاقتصادي والازدهار في المنطقة.
وقال جون باتريك مولين، الرئيس التنفيذي لشركة مانترا: إن الحصول على هذا التمويل الجديد يساهم بشكل فعال في تسريع رؤيتنا المتمثلة في جعل النظام البيئي المالي العالمي متصلاً بالإنترنت، كما يعزز التزامنا المتواصل تجاه أسواق هونج كونج والشرق الأوسط، حيث تعمل مكاتبنا الفعلية في هونج كونج ودبي بمثابة مراكز للابتكار. وأضاف باتريك مولين: نحرص على تصميم بنية تحتية تتوافق مع احتياجات المؤسسات والمستخدمين الباحثين عن استكشاف ترميز الأصول، وذلك يعكس مهمتنا المتمثلة في جعل ترميز الأصول حجر الزاوية في الشمول المالي وتطوير الأسواق.
ومن جهته، أكد شان شين، الشريك المؤسس للمستثمر الرئيسي شركة شروق بارتنرز، على أن نهج الرائد لشركة مانترا في ترميز الأصول والتزامها بالامتثال التنظيمي والتركيز الاستراتيجي على الأسواق الهامة مثل هونغ كونغ ودبي يتوافق مع رؤية شركة شروق بارتنرز في الابتكار المالي والشمولية. وأضاف شان شين: نحن لا نستثمر في التكنولوجيا فحسب، بل في مستقبل تتقارب فيه الأصول الرقمية والتقليدية بسلاسة، ومن المقرر أن تقود «مانترا» هذا التحول ويسعدنا دعم أعمالها وأهدافها.
وتتزامن جولة التمويل البالغة 11 مليون دولار مع إطلاق Hongbai، شبكة الاختبار المحفزة لسلسلة «مانترا» واسمها هو عبارة عن حقيبة أعمال من هونج كونج ودبي، وتشير إلى توجه «مانترا» إلى تركيز جهودها على هذه المناطق الرائدة في الأعمال، وسيعمل إطلاقها على بناء الجسور الاقتصادية بشكل متكامل بين الشرق الأوسط وآسيا، ما يرسي معياراً جديداً للترميز RWA وتشجيع التعاون الاقتصادي عبر الحدود، ويساهم بشكل فعال في تسهيل تبادل الخبرات في هذا القطاع والموارد وفرص الاستثمار ويعزز النمو الاقتصادي في كلتا المنطقتين.