وجد في المسرح منصة يطلق من خلالها طاقاته وإبداعاته، ليرسم طريقه نحو الفن بخطى واثقة بدعم من مدرسته ومشرفيه وأسرته.

هو الطالب محمد عبدالله العبدولي في الصف الثاني عشر من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي للتعليم الثانوي ح 3 في إمارة الفجيرة، بدأ محمد العبدولي مسيرته منذ عام 2013 في مهرجان الإمارات للمسرح المدرسي، الذي يهدف إلى إطلاق العنان لمواهب الطلبة في مجال التمثيل المسرحي الإبداعي، وإعدادهم كقادة للحياة ونجوم في عوالم المسرح والفن، حيث يؤسسون كطلبة لمساحات تبرز مهاراتهم وقدراتهم وتبني بداخلهم مشاعر أساسها الثقة بالنفس وبناء الشخصية القوية.

فاز محمد العبدولي بجائزة أفضل إخراج حلقة ثالثة في مهرجان طلبة الإمارات للفنون الإبداعية التي تنظمه مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي للعام الدراسي 2022 – 2023، بالتعاون مع المدارس للاحتفاء بالطلبة المبدعين في مجالات الفنون.

يقول محمد العبدولي: لم أتوقف عن شغفي وحبي للمسرح خاصة وأن دولة الإمارات حرصت على تفعيل دوره من خلال المهرجانات والمبادرات المدرسية المسرحية التي تعزز نشر ثقافة المسرح وتكتشف المواهب التي كان لها دور كبير في صقل مهاراتي، كما أسهمت في اطلاعي على خبرات هذا الفن الابداعي داخل الدولة وخارجها، لذلك واصلت جهودي للارتقاء بمستوى أدائي الفني والحسي، وأصبحت عضواً في جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وحصلت على عضوية المنظمة الدولية لمسرح المايم وهو فن التمثيل الصامت.

جوائز

وأضاف: شاركت في مهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي وحصلت على عدة جوائز منها أفضل إخراج، أفضل ممثل، أفضل مخرج، أفضل عمل متكامل، وحزت المركز الأول كممثل واعد، كما حصلت على جوائز على صعيد المسرح والفنون، ومنها جائزة نجم الصيف على مستوى الدولة، وجائزة الإبداع المسرحي، ونلت في مهرجان طلبة الإمارات للفنون الإبداعية جائزة أفضل مخرج – أفضل مكياج مسرحي – أفضل أزياء – أفضل ديكور – أفضل عمل متكامل.

مشاركات

وتابع: شاركت داخل الدولة وخارجها وكنت حاضراً لأمثل الإمارات، ففي داخل الدولة شاركت بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل ومهرجان دبي لمسرح الشباب ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وخارج الدولة شاركت في مهرجان البانتو مايم الدولي الذي أقيم في العاصمة الصربية بلغراد، وأيضاً في مهرجان الفنون الخليجي بدولة الكويت، حيث حصدت جائزة أفضل عمل متكامل وكنت ممثلاً لطلبة مجلس التعاون الخليجي.

وأشار محمد العبدولي إلى أن الداعم الأول في مسيرته والداه اللذان شجعاه لخوض هذه التجربة المسرحية، إلى جانب مدير مدرسته مانع اليماحي ووكيل المدرسة عبدالله المجنون، وهما اللذان منحاه الاهتمام والدعم المعنوي، ومدرس اللغة العربية ناصر إبراهيم ومعلم المسرح احمد هلاب، موضحاً أنه حرص دوماً على تلقي عدة تدريبات وورش عمل للتعبير الجسدي. وفي الفن الصامت داخل الدولة وخارجها، يطمح محمد العبدولي أن يكون نموذجاً لابن الإمارات القادر على أن يمثل بأعماله الفنية والمسرحية كل ما هو مميز ومبدع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version