بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورئيس وزراء جمهورية فنلندا، بيتيري أوربو، مستقبل الشراكة والتعاون في العديد من المجالات الحيوية، بما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للبلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أمس، رئيس الوزراء الفنلندي، بقصر زعبيل في دبي.

ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس وزراء جمهورية فنلندا، بيتيري أوربو، والوفد المرافق، معرباً سموّه عن اعتزاز دولة الإمارات بروابط الصداقة والتعاون التي جمعت الجانبين على مدار الـ50 عاماً الماضية، ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً سموّه حرص دولة الإمارات على توطيد دعائم هذه الروابط باكتشاف آفاق جديدة تدفع نحو تعزيز شراكة استراتيجية تستند إلى مواضع التميّز التي يتمتع بها الجانبان في العديد من المجالات.

وأعرب سموّه، خلال اللقاء الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن تطلّع دولة الإمارات إلى تعميق التعاون مع فنلندا في عدد من القطاعات الرئيسة، التي تشمل إلى جانب توثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد الدائري، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والفضاء، والاتصالات، وغيرها.

وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لدى الجانبين، لاكتشاف فرص جديدة لمد المزيد من جسور التعاون التي تخدم توجهات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لافتاً سموّه إلى ترحيب دولة الإمارات بالشركات الفنلندية التي اختارت الإمارات مقراً لأعمالها الإقليمية، وحرصها على تقديم أوجه الدعم اللازمة التي تمكنها من النمو والتوسع، مع تطلّع الإمارات للترحيب بمزيد من الشركات الفنلندية الساعية إلى إقامة أعمال لها في المنطقة.

من جانبه، أكد بيتيري أوربو رغبة بلاده في تنمية آفاق التعاون البنّاء مع دولة الإمارات، التي تُعدّ الشريك التجاري الأول لفنلندا على مستوى دول الخليج العربية، منوهاً بما تشهده دولة الإمارات من نهضة تطويرية شاملة في مختلف المجالات، وبما تقوم به من جهود على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لاسيما على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، ما أكسبها مكانة دولية مرموقة، معرباً عن تمنياته لدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.

وتم خلال اللقاء استعراض جانب من المميزات العديدة التي تضعها دولة الإمارات في متناول مؤسسات وشركات الأعمال والمستثمرين من حول العالم، ومن أهمها البنية التحتية عالمية المستوى، والأطر التشريعية والتنظيمية المتطورة والمرنة، التي تدعم مصالح مؤسسات الأعمال وتحمي استثماراتها، إضافة إلى التسهيلات والحوافز الاقتصادية المقدمة للمستثمرين، ما جعل الإمارات مركزاً اقتصادياً إقليمياً رائداً لاسيما على مستوى قطاعات السياحة والتجارة والخدمات المالية واللوجستية.

كما بحث الجانبان أبرز المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

محمد بن راشد:

. نرحب بالشركات الفنلندية التي اختارت الإمارات مقراً لأعمالها الإقليمية.

بيتيري أوربو:

. الإمارات الشريك التجاري الأول لفنلندا على مستوى دول الخليج العربية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version