نفذ مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» 500 إجراء لزراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة. وقال الرئيس التنفيذي لمستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، الدكتور جورج هبر: «إن المستشفى يعمل على التحول بتجربة المرضى وإرساء معايير جديدة للرعاية الصحية في المنطقة، وذلك في ظل التزامه باعتماد أحدث الحلول المتطورة التي تحسّن حياة المرضى، وتجمع بين أفضل الخبرات وأحدث التقنيات، ضمن منهجية رعاية تضع المريض أولاً».

ويمثل إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة أو استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة خياراً لمعالجة مشكلة ضيق الأبهر، الحالة التي تعيق تدفق الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، وقد تسبب – في حال إهمال علاجها – التعرض لفشل عضلة القلب، حيث يتعرض المرضى المصابون بهذه الحالة لمجموعة من الأعراض، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، والدوخة والإرهاق وغير ذلك. ويتضمن إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة، استبدال الصمام المتضرر بصمام اصطناعي حيوي باستخدام قسطرة عبر أعلى الفخذ، ويحد من الحاجة إلى إجراء عملية قلب مفتوح، حيث تقلص هذه التقنية – التي تتميز بأدنى حدود التدخل – الفترة اللازمة لتعافي المريض، وحاجته للمكوث لفترة طويلة في المستشفى، بما يمكّن المرضى من العودة لحياتهم الاعتيادية في وقت أقصر. ويستغرق تنفيذ هذا الإجراء عادة ما بين ساعة وساعتين، ويتولى تنفيذه فريق متعدد التخصصات يضم جراحي القلب وأطباء القلب التدخلي. وأثبتت الأبحاث أن نتائج إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة تتفوق على الاستبدال الجراحي، مع معدل نجاح يتخطى 98%، وفوائد تعود على المرضى، مثل ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة، وانخفاض مخاطر التعرض لسكتة دماغية، وحاجة أقل للعودة إلى دخول المستشفى، فيما جعلت هذه المزايا – إلى جانب المنهجية العلاجية بأدنى حدود التدخل – زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة خياراً مفضّلاً لاستبدال الصمام.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version