قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض -اليوم الأربعاء- إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.
وأوضح الأبيض أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.
وأضاف أن 460 عملية جراحية أجريت حتى الآن معظمها في العيون والوجه. وأشار الوزير اللبناني إلى أن دولا عديدة تواصلت بشأن إرسال مساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية -اليوم الأربعاء- وصول شحنة مساعدات طبية إلى مطار بيروت، خصصتها للبنان عقب حادث تفجير “البيجر”، تضمنت أدوية ومستلزمات طبية.
كما توجهت طائرة مساعدات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني باتجاه لبنان، تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية، مشيرة إلى أن المساعدات تهدف إلى دعم القطاع الصحي في لبنان ومساعدته في تجاوز هذه الحادثة.
وكانت بيروت قد أعلنت أمس مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر أن جهاز المخابرات (الموساد) الإسرائيلي زرع متفجرات داخل 5 آلاف جهاز مناداة استوردها حزب الله قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.
واتهمت جماعة حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالمسؤولية عن انفجار مئات من أجهزة البيجر. ولم تعلق إسرائيل.