أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أمس الجمعة أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق تعرضت له شبكاتها وتتصدى له في الوقت نفسه.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية ماري إيف بريتون -في بيان- إن “انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق”، مضيفة أنها تسيطر على الهجوم.
ولم تتوفر معلومات عن المصدر المشتبه في شنه الهجوم. وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك، وتعهدت بمحاسبة المسؤولين.
وبمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الإشارات الأجنبية، قالت الشرطة إنها لا تزال تقيّم حجم ونطاق الاختراق الأمني.
وأوضحت بريتون أن “الوضع يتطور بسرعة”، مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة، وعدم وجود تداعيات على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج.