أصدرت الهيئة القومية للأنفاق في مصر بيانا، السبت، عقب تقارير تم تداولها مؤخرا بشأن تنفيذ مشروع “مونوريل شرق النيل”.
وحسب ما أورد حسب وزارة النقل المصرية، التي تتبعها الهيئة القومية للأنفاق، على فيسبوك، فقد انتشرت “ادعاءات وأكاذيب عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاصمة الإدارية)، وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة”، وذلك بعدما راج ادعاء بوقوع المشروعين في مستوى واحد.
وأصدرت الهيئة بيانا مدعما بتصوير جوي (صور وفيديو) لقطار المونوريل خلال تجارب التشغيل التجريبي التي يتم تنفيذها حاليا من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة، وذلك عند عبور القطار نقطة التقاء مشروعي “مونوريل شرق النيل” والقطار الكهربائي الخفيف LRT في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في “رد عملي على ما تم نشره”، بحسب منشور الهيئة.
واعتبر البيان أن مثل هذه الأخبار تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، وأكد أن كافة المشروعات يتم تنفيذها طبقا لأعلى المواصفات العالمية، مع مراعاة كافة مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة مستقبلا.
وشدد على التنسيق مع جميع الجهات المعنية في مصر بهذا الشأن، مشيرا إلى تشييد عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.
وأكد البيان أنه قد روعي أثناء تصميم المسارات للمشروعين النواحي والاعتبارات الهندسية والفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم إعدادها لتدقيق مسار المشروع، وأنه قد تم تحديد نقاط التقاطع “بمنتهى الدقة طبقاً للمواصفات العالمية”.
وتنفذ مصر عددا من مشروعات البنية التحتية الكبرى منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد عام 2014، فيما يتزايد الجدل بشأن أولوية وجدوى العديد منها، بعدما امتصت مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، وفي ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة تواجهها مصر خلال الفترة الأخيرة.