قالت رويترز إنها اطلعت على مسودة مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن الدولي “يؤكد على دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”.
وتنص مسودة مشروع القرار أيضا على أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق مزيدا من الأذى بالمدنيين، وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة”.
وجاء في المسودة الأميركية أن خطوة كهذه “ستكون لها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وبالتالي يجب التأكيد على ضرورة عدم المضي قدما في مثل هذا الهجوم البري الكبير في ظل الظروف الحالية”.
ولم يتضح بعد إذا ما كان سيطرح مشروع القرار للتصويت أو متى.
وطرحت الولايات المتحدة مشروع القرار بعد أن طلبت الجزائر أن يصوت المجلس -المؤلف من 15 عضوا- غدا الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
دعوة أوروبية
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين -اليوم الاثنين- إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى “هدنة إنسانية فورية” تفضي إلى “وقف مستدام لإطلاق النار” في غزة.
وأضاف بوريل أن تلك الدول اتفقت على “المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية”.
ولم يذكر بوريل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن المجر منعت صدور بيان
مماثل قبل بضعة أيام.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح جنوبي غزة، حيث يتكدس أزيد من مليون فلسطيني غالبيتهم تركوا مدنهم في شمال القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد نحو 29 ألف شخص وأزيد من 68 ألف مصاب، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.