قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين قُتل في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، والتي أدت إلى مقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
وأفادت الوكالة أن “ميلاد بيدي” قتل في القصف الإسرائيلي لحارة حريك جنوبي بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للأنباء الأربعاء، إن عمليات رفع الأنقاض في موقع الهجوم متواصلة، مشيرة إلى أن عدد الضحايا بلغ 6 قتلى، و”الحصيلة مرشحة للارتفاع”.
ومساء الثلاثاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية وفق حصيلة “غير نهائية” إن ثلاثة مدنيّين، هم سيّدة وطفلان، قتلوا جرّاء الغارة الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، معقل حزب الله.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي” أدّى إلى “سقوط ثلاثة شهداء” هم “سيّدة وطفلة وطفل”، لافتة إلى أنّ “البحث مستمرّ عن مفقودين تحت الأنقاض”، وذلك عدا عن إصابة 74 جريحا “خمسة منهم في حال حرجة”.
وأكد حزب الله اللبناني، الأربعاء، مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، بعد أكثر من 24 ساعة من غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت كان يوجد فيه.
وكانت مصادر خاصة قالت لمراسل “الحرة” في بيروت إن أعمال رفع الأنقاض والبحث التي كانت جارية منذ صباح الأربعاء في موقع الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت أفضت إلى العثور على جثتين إحداها تعود للقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وبحسب المصادر، فقد تعرف أقارب شكر على الجثة التي عثر عليها، ليتم نقلها بعد ذلك عبر سيارة إسعاف من المكان، حيث طلب من جميع الصحفيين، خلال عملية انتشال الجثة ونقلها، إطفاء كاميراتهم ومنع التصوير في المكان.