وصفت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق بالإستراتيجية، إذ تعتبر الأولى لزعيم عربي وقائد دولي بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتأتي زيارة الشيخ تميم بعد ساعات على تسمية أحمد الشرع رئيسا للبلاد، وتتويجا لمسار لم ينقطع بين قطر الدولة و”سوريا الثورة” خلال 14 عاما.
وشكلت المرحلة الانتقالية في سوريا مرتكزا في المباحثات بين أمير قطر والرئيس السوري، في إطار تعاون إستراتيجي بين الدولتين وضع تحت بند إطار شامل لإعادة الإعمار، ويتضمن دعما قطريا لإعادة بناء قطاعات الدولة الرئيسية والحيوية.
تقرير: سلام خضر