تواصل وحدات الجيش الجزائري عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة المتشددة في مناطق مختلفة، إضافة إلى توقيف متعاونين مع جماعات مسلحة، وفق ما تفيد به بيانات وزارة الدفاع من حين لآخر.
ورغم إجراءات المصالحة التي أقرتها الحكومة خلال العشريتين الماضيتين، وسمحت بعودة آلاف المسلحين للحياة المدنية في 1999 و2005، فإن مكافحة الإرهاب ظل محورا أساسيا ضمن استراتيجية توفير الأمن داخليا وعلى الحدود الجنوبية المتاخمة لمنطقة الساحل والصحراء الكبرى التي أصبحت تشكل تحديا أمنيا للجزائر.