أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى اليوم الخميس بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت “أمنية”.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن مصدر -لم تسمه- وصفته بأنه “رفيع المستوى” قوله إن المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن.

وأضاف المصدر أن “الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)”، بحسب “واع”.

وأكد المصدر أن الوفد “عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة”.

وأشار إلى أن “العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة”.

وقال المصدر إن “الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه فيما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها”.

وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على العاصمة وقبلها مدن أخرى بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version