تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع ذهاب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إلى أحد مطاعم ماكدونالدز بولاية بنسلفانيا المتأرجحة قبل أسبوعين من بدء الانتخابات الحاسمة.

وأظهرت الصور ارتداء دونالد ترامب مئزر المطعم ومساعدة العمال في قلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم.

وبدا ذهاب ترامب إلى أحد مطاعم ماكدونالدز “نكاية انتخابية وسخرية مبطنة” من منافسته الديمقراطية الرئاسية كامالا هاريس.

وكانت هاريس قد ذكرت أنها عملت في أحد مطاعم ماكدونالدز خلال حياتها الجامعية، لكن ترامب يقول إنه لا يصدقها، مضيفا “لقد عملت في ماكدونالدز لمدة 15 دقيقة أكثر من كامالا، فهي لم تعمل هنا قط”.

وعلق جوزيف كوستيلو المتحدث باسم هاريس على فيديوهات ترامب بالقول إن المرشح الجمهوري “ليس إلا جيبا للمليارديرات عندما يتعلق الأمر بالسياسات التي تهم العمال”.

بين مؤيد وساخر

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ 2024/10/21 جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء على ما فعله ترامب وأثره على السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض.

وقال يحيى مستهجنا “ترامب ملياردير مهووس بالسلطة، يخدع الأميركيين والناخبين ويعمل في مطعم ماكدونالدز أحد أهم مطاعم الوجبات السريعة غير الصحية في أميركا والعالم، كل هذا من أجل الأصوات”.

وسار صادق في الاتجاه ذاته قائلا “ترامب مستعد يبيع عفشه (أثاث بيته) ولا أنه يخسر قدام كامالا، رايح جاي يجيب في سيرتها، ده بيبيع البطاطس المحمرة علشان يصوتو له”.

واستحضر شريف حملة المقاطعة ضد ماكدونالدز وربطها بالسباق الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة، متسائلا “لا أدري إن كان ترويجا ودعما لماكدونالدز التي يقاطعها كثيرون؟ أم سخرية من هاريس؟ أم وقت فارغ أراد ملأه؟”، قبل أن يجيب “بكل تأكيد، صنع الحدث”.

من جانبها، استبعدت ريهام أن يكون ترامب قد عمد إلى مسرحية لكسب أصوات الناخبين، قائلة “المحل الي اشتغل بيه ترامب جان (كان) ما يستقبل زبائن إلى الساعة الرابعة العصر، لعد لمن قلي البطاطا وهاي الزبونة الي كالتله (التي قالتله) ما نريد نصير مثل البرازيل، هذا كله جان تمثيل وجذب (كذب)؟! لا ما يسويها أبو إيڤانكا، ما يجذب (لا يكذب)”.

ويمضي ترامب وهاريس معظم أوقاتهما في الولايات السبع المتأرجحة مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة إقامتها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version