أكدت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، أنها لا تزال ترى مؤشرات على التعاون الدفاعي بين روسيا وإيران، مشيرة إلى أن واشنطن ستعلن عن عقوبات إضافية ضد الإيرانيين المتورطين في تزويد روسيا بالأسلحة المتقدمة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إفادة صحفية بالبيت الأبيض: “لا نزال نرى مؤشرات على تعاون دفاعي بين روسيا وإيران”، مضيفًا “سنعلن عن عقوبات إضافية ضد الإيرانيين المتورطين في تزويد روسيا بأسلحة متقدمة”.
وأوضح أن إيران “تزود روسيا بطائرات مسيرة متقدمة وذخائر دبابات ومدفعيات”، مضيفًا أن طهران زودت موسكو “بـ400 طائرة مسيرة متقدمة منذ الصيف الماضي”.
وأشار كيربي إلى أن إيران “تسعى إلى شراء مقاتلات ومروحيات ومعدات عسكرية من روسيا بقيمة مليارات الدولارات”.
وكانت إيران أعلنت في مارس الماضي، إبرام عقد مع روسيا لشراء طائرات مقاتلة من طراز سوخوي “إس يو-35″، رغم التحذيرات الأميركية المتكررة من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
وسبق أن هددت واشنطن بفرض عقوبات قوية ضد أي دولة تتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، المصنف منظمة إرهابية في الولايات المتحدة.
كما حذرت أيضًا من مثل هذا التعاون العسكري، في وقت تواجه فيه إيران اتهامات بتزويد روسيا بمسيرات تستخدمها في المعارك الدائرة في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
وفرضت واشنطن بالفعل عقوبات ضد شخصيات وكيانات إيرانية اتهمتهم بإنتاج، أو نقل، طائرات إيرانية من دون طيار استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
