أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الخميس، وصول رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية لحضور اجتماعات قمة جامعة الدول العربية، بعد أكثر من 10 سنوات من تعليق عضوية دمشق.

وذكرت الوكالة أن الأسد وصل جدة، بعدما تلقى في العاشر من الشهر الجاري دعوة رسمية من ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، لحضور القمة.

وكان التلفزيون السعودي أشار إلى وصول عدد من قادة الدول إلى جدة، بينهم الأسد والرئيس التونسي، قيس سعيد، وقبلهما رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي.

وتعقد اجتماعات القمة العربية في جدة، غدا الجمعة، بحضور عدد بارز من قادة الدول في المنطقة.

وعُلّقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ردا على قمعها الاحتجاجات الشعبية، التي خرجت في عام 2011، إلى الشارع قبل أن تتحول إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

ووجهت السعودية الدعوة لرئيس النظام السوري لحضور القمة، في وقت تعارض فيه قوى غربية عدة الانفتاح العربي على دمشق، خصوصا واشنطن ولندن.

واستنكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، لـ “الحرة”: “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت. وهذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا”.

مشاركة الأسد في القمة العربية.. الخارجية الأميركية توضح موقفها للحرة وتحدد “الأهداف النهائية”
استنكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عودة سوريا مجددا إلى الجامعة العربية، وسط أنباء عن مشاركة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في القمة العربية التي ستنعقد في جدة بالسعودية، الجمعة. 

وفي وقت سابق هذا الشهر، قدّم أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مشروع قانون “مواجهة التطبيع مع الأسد” للعام 2023، الذي يُحذّر الإدارة الأميركية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا بقيادة الأسد الذي يخضع لعقوبات أميركية.

كما يهدف إلى توسيع نطاق قانون قيصر الذي بموجبه فرضت واشنطن عقوبات قاسية على سوريا منذ عام 2020.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version