استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها جنين ومحيطها، اليوم السبت، وسط استمرار حملة المداهمات التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان باستشهاد وسام جمال حمران (22 عاما) خلال اقتحام الاحتلال لبلدة عرّابة جنوب غربي جنين، وأمير عرقاوي (23 عاما) خلال اقتحام مدينة جنين.

وارتفع بذلك عدد الشهداء بالضفة منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 185، بينما أصيب نحو 2500 آخرين.

وأشارت مصادر للجزيرة إلى اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشباب عرابة، أثناء تصديهم لاقتحام فرقة من المشاة للبلدة، ونشر قناصة على أسطح المنازل المحيطة بها.

من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاولت اقتحام المدينة من الناحية الغربية، لكن المقاومة تصدت لها وأطلقت صافرات الإنذار في جنين ومخيمها. وأفادت بأن جرافات الاحتلال العسكرية دمرت دوارا بالمدينة.

اعتداءات ومواجهات بنابلس

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال مساء اليوم في خربة طانا شرق نابلس، بعد أن أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين تمكنوا من فتح طريق أغلقها الاحتلال ظهر اليوم بالسواتر الترابية.

واعتقلت القوات الإسرائيلية رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، شمال غرب نابلس خلال مروره عبر حاجز مفاجئ وضعه الاحتلال.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت اليوم مع اعتداءات للمستوطنين على بلدة جماعين جنوب غرب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وذكر الهلال الفلسطيني أن من بين المصابين سيدتين (67 و66 عاما) تعرضتا لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين، وشابا أصيب نتيجة سقوطه من مكان مرتفع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version