أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل بينما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة في لبنان، وسط إجماع أممي على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام آخر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال فراس قاسم ونشطاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي كانوا برفقته، في غارة استهدفتهم على الحدود السورية اللبنانية بينما كانوا في طريقهم إلى لبنان.

وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت بمقتل 4 أشخاص في غارة بمسيرة إسرائيلية، استهدف سيارة في منطقة الزبداني.

وقد نعى حزب الله مقاتلا قضى في هذه الغارة، معلنا مهاجمته أهدافا إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا المحتلة.

وقال الحزب إنه هاجم بمسيّرة انقضاضية ضباطا وجنودا إسرائيليين في المقر المستحدث للّواء الغربي جنوب مستوطنة يعرا ردا على ‏الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف منطقة البقاع ليل أمس.

كما قصف الحزب بالصواريخ موقعي رويسات العلم والسمّاقة بالإضافة إلى موقع بيّاض بليدا.

غارات إسرائيلية

في المقابل، شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي كفركلا والعديسة ومرتفعات الجبور وتلال عين التينة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي.

وقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على محيط منطقة “رسم الحدث”، في البقاع شرقي لبنان.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه شاحنة في منطقة البقاع الشمالي، ما أدى لإصابتها بشكل مباشر، واندلاع النيران فيها.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أصيب بجروح طفيفة، جراء سقوط طائرة أطلقت من لبنان في “بيت هيلل”، شمالي إسرائيل.

في سياق مواز، وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع اليوم الأربعاء على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام آخر.

وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل، وكانت قد أُنشئت في 1978، ويجري تجديد مهمتها سنويا وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.

ويتبادل حزب الله ضمن فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version