وثقت كاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو يقود سيارته برفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وتفاجأت العائلة وهي داخل السيارة بإطلاق الرصاص عليها، مما أثار حالة من الذعر والصياح، حيث سمعت أصوات من كانوا في السيارة وبينهم سيدة وطفل، وهم يطالبون من يقود السيارة بالإسراع، في حين حاول رجل كبير بالسن تهدئة روع أفراد الاسرة.

وبعد ذلك انحرفت السيارة إلى جانب الطريق بعد أن أصاب رصاص الاحتلال سائقها وأدى إلى استشهاده.

ووفقا لمصادر محلية، فقد أصيب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في شارع المحطة بمدينة جنين، في حين قصفت مسيّرات إسرائيلية موقعا في مخيم جنين.

كما أظهرت صور مأخوذة من كاميرا مراقبة قيام قوات الاحتلال بقنص شاب مدني خلال سيره في أحد شوارع مدينة جنين شمالي .

وأسفر الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على جنين تحت اسم “الجدار الحديدي” في سقوط عدد الشهداء في استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.

ومن جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام للتصدي للاقتحامات التي شملت مناطق واسعة في الضفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version