“ليس ببعيد ستتفكك دولتهم الزائلة”، هكذا علّق مستخدمو منصات التواصل على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو حل حكومة الحرب التي أُنشئت بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي التفاصيل حلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي، حكومة الحرب المكونة من 6 أعضاء، بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رغم طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الانضمام إليها.

الخبر أشعل منصات التواصل الاجتماعي، حيث وجد بعض النشطاء أن القرار يكشف أن حكومة نتنياهو “غير مسؤولة وتهتم فقط بمصالحها، وقد تكون السبب لدفع الكيان الإسرائيلي إلى الهاوية”.

في حين رأى بعض المغردين أن ما يحدث داخل الحكومة الإسرائيلية ما هو “إلا تناقضات انفجرت عند فشل الأخيرة أمام المقاومة الصامدة والشعب الفلسطيني المضحي”.

واستذكر مستخدمو منصة “إكس” خطاب “الفارس الملثم”، أبو عبيدة، الذي ألقاه مطلع 2021، وقال أحدهم “تتجسد الكلمات والمبادئ حقا”، فبعد قرار حل مجلس الحرب أكدوا أن وعد أبو عبيدة تجسد على أرض الواقع.

 

يُذكر أن غانتس خاطب عائلات المحتجزين عندما أعلن استقالته من حكومة الحرب قائلا “أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم”.

واتهم الوزير، المستقيل من حكومة الحرب، نتنياهو بعرقلة قرارات إستراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعيا إياه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version