رصدت كاميرا الجزيرة الوضع في مطار حلب الدولي بعد أن سيطرت عليه قوات المعارضة المسلحة، وذلك بعد اشتباكات خاضتها مع قوات الجيش السوري.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية التي تتمكن فيها المعارضة المسلحة من الوصول إلى مطار حلب الدولي الذي يعتبر ثاني المطارين الدوليين الوحيدين في سوريا، بعد مطار دمشق الدولي.
وبحسب مشاهدات مراسل الجزيرة عمرو حلبي، فإن مبنى المطار ومن خلفه المدرج لم يلحق بهما أضرار كبيرة، “لأن الاشتباكات وقعت بالأسلحة الخفيفة”، مشيرا إلى أن معظم قوات الجيش السوري التي كانت في المطار أو في الثكنات العسكرية المحيطة به قد انسحبت باستثناء مجموعات قليلة اشتبكت معها قوات المعارضة المسلحة وانتهت بسيطرتها عليه.
وعن أهمية مطار حلب الدولي، يؤكد حلبي أنه ثاني المطارات الدولية في سوريا بعد مطار العاصمة دمشق.
وبعد أن باتت مدينة حلب -ثاني كبرى المدن السورية- تحت سيطرة المعارضة، واصلت الفصائل هجماتها، وأعلنت أول أمس الاثنين السيطرة بشكل كامل على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، ومدرسة المشاة العسكرية في ريف حلب الشمالي.
وكانت المعارضة المسلحة سيطرت خلال هجومها المباغت على 3 مطارات عسكرية، وهي أبو الظهور وكويرس ومنغ، إضافة إلى مطار حلب الدولي وذلك قبل السيطرة على مطار النيرب المجاور له.