دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات “جادة وحازمة لتوفير حماية للمدنيين في قطاع غزة”، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ عام تقريبا.

وأصدر المجلس بيانا، طالب فيه أيضا بمساندة مساعي السلطة الفلسطينية “نحو اعتراف مزيد من الدول، وعقد مؤتمر دولي من أجل السلام الشامل القائم على حل الدولتين”.

وأضاف: “جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية تناقض كل القيم الإنسانية وكافة المواثيق، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية ذات الصلة”.

وشدد على أن ما يحدث “يؤكد مع شديد الأسف فشل المجتمع الدولي في إيجاد الحل الشامل والنهائي والدائم لهذه القضية المأساوية حتى هذه اللحظة”.

وفي سياق متصل، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة “يمثل أولوية”، وطلب من الدول التحرك بشأن ما وصفه “بالتجاهل الصارخ” من جانب إسرائيل للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف تورك في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الإثنين: “يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل، التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وأوامر محكمة العدل الدولية، لا في هذا الموقف ولا في أي موقف آخر”.

مدير المخابرات الأميركية: نعمل على مقترح “أكثر تفصيلا” بشأن غزة
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إن العمل جار على تقديم مقترح “أكثر تفصيلا” بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version