شيع الملاويون -اليوم الاثنين- ساولوس كلاوس تشيليما نائب الرئيس، وسط إجراءات أمنية مشددة. بعد يوم من احتجاجات شهدتها المنطقة التي ينحدر منها تشيليما بسبب تعامل الحكومة مع حادث تحطم الطائرة الذي قتله و9 آخرين الأسبوع الماضي.
ووري جثمان تشيليما (51 عاما) الثرى في قريته نسيب في إقليم نتشو، على بعد حوالي 160 كيلومترا جنوب شرق العاصمة ليلونغوي.
وحضر الرئيس لازاروس شاكويرا، الذي دعا في وقت سابق إلى تحقيق مستقل في حادث تحطم الطائرة، الجنازة اليوم لكنه لم يخاطب المشيعين.
وشهدت المنطقة أمس احتجاجات قال المشاركون فيها إن السلطات لم تتحرك بسرعة كافية للقيام بالبحث والإنقاذ عندما اختفت الطائرة العسكرية التي كانت تحمل تشيليما ومن معه يوم 10 يونيو/حزيران الجاري.
وأغلق المحتجون الطريق ورشقوا بالحجارة مركبات في الموكب الذي حمل جثمان نائب الرئيس الراحل.
وقتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من عشرة إثر اصطدام مركبة بحشد من المحتجين، وفقا للشرطة.
وكان تشيليما يتولى زعامة حزب حركة التحول، ودخل في شراكة مع الرئيس شاكويرا عام 2020 لتشكيل التحالف الحاكم، وكان نائبا له عندما فاز بانتخابات عام 2020.
لكن العلاقات بينهما أصبحت متوترة قبل الانتخابات المقررة العام المقبل، والتي كان من المتوقع أن تشهد منافسة بين الرئيس ونائبه.
وأُلقي القبض على تشيليما عام 2022 بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع. وبرأته محكمة الشهر الماضي بعد أن قدم الادعاء إخطارا بحفظ القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
