منذ أن أطلقت المعارضة السورية عمليتها ردع العدوان والتي أدت إلى هروب بشار الأسد من دمشق وسقوطها بيد المعارضة المسلحة، كان من الملاحظ عند دخول الثوار إلى أي منطقة يحررونها من قوات النظام أن يتوجه أهالي المدينة أو البلدة أو القرية مباشرة إلى تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أو الرئيس المخلوع بشار الأسد ويحطموه.
التلفزيون السوي: “معجزة ، تمثال القائد حافظ الاسد في حلب يسجد” pic.twitter.com/FvuL1dLd1v
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 1, 2024
وانتشرت عشرات المقاطع التي تظهر إسقاط تماثيل حافظ وبشار وتمزيق صورهم، وهذه الظاهرة جعلت رواد العالم الافتراضي يتفاعلون مع الأمر، فقال مغردون إن “نظام بشار” كان يعيد الإعمار بنشر تماثيل الأب “الطاغية”، ليذكر كل من يمر به بأن الثورة لم تهزم متبقيات الاستبداد، “اليوم ذهب الأسد وبقيت الدولة السورية وسقطت تماثيل الأب”، كان جيدا أن الجيش العربي السوري هو من أعلن سقوط النظام وليس سقوط الدولة السورية.
لحظة تاريخية…
إسقاط تمثال حافظ الأسد في قلب مدينة حماة pic.twitter.com/uthjl7MwuE
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 5, 2024
وعلق آخرون على المشهد بالقول إن “فرحة أهلنا السوريين لا حدود لها، تكبيراتهم بتحطيم تمثال المجرم #بشار تثلج قلوب الناس، الموضوع ليس فقط تحطيم تمثال للمجرم بشار أو أبيه حافظ، وفرحة أهلنا في #سوريا بهذا الحدث، الموضوع هو فرحة ملايين المسلمين والعرب لأنه يرمز لهدم وإسقاط الأنظمة العميلة المجرمة ويعني باختصار ضجر الشعوب بهذه الأنظمة العميلة”.
كم تمثالا سيُسقط السوريون وكم صورة سيمزّقون؟!
هل تعرفون بلدا فيه هذا الكم من التماثيل والصور للطاغية وأبيه؟!
لقد بلغ الطاغية (الأب)، ومن بعده (الابن)، حدود التألّه، ولم يبقَ سوى أن يقول كلٌ منهما للسوريين (أنا ربُّكم الأعْلى).
مبارك للسوريين وكل الأحرار، وسلام الله على الشام. pic.twitter.com/r39HHiXGq2
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 8, 2024
وكتب مدونون قائلين “أسعد صباحات السوريين بمشاهدة هكذا لحظات من انهيار النظام الدكتاتوري وتكسير تماثيل الأسد في كافة المدن السورية وفي القامشلي له نكهة خاصة بعد أن فعلها الكرد وحطموا تمثال الأسد منذ 20 سنة ولكنه اليوم له نكهة بطعم الحرية ونهاية حقبة زمنية سوداء من تاريخ سوريا”.
لمن استيقظوا الآن من نومهم: صباح الخير، نبشركم بأن #سوريا_تتحرر و #بشار_هرب والشعب السوري في الشوارع يحتفل ويسجد شكرا لله على نعمة الحرية، ويحطم تماثيل حافظ وبشار، والسجناء يعانقون الحرية بعد سنوات من الظلم والحبس. والأمهات سيعانقن أبناءهن بعد سنوات من الفراق والألم.
سوريا ستكون…
— Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) December 8, 2024
وسخر مغردون من كثرة التماثيل بالقول “الشيء الوحيد الذي تم تحطيمه في سوريا هو تماثيل بشار وحافظ، وغير ذلك لم يحطم الشعب أي شيء”.
تماثيل حافظ الأسد
اكتر من تماثيل كفار قريش
شو هيدا يازلمة 😍#بشار_الأسد #دمشق #سوريا
— ابراهيم الشتيوي (@Ibrahimshetawiy) December 8, 2024