منذ أن أطلقت المعارضة السورية عمليتها ردع العدوان والتي أدت إلى هروب بشار الأسد من دمشق وسقوطها بيد المعارضة المسلحة، كان من الملاحظ عند دخول الثوار إلى أي منطقة يحررونها من قوات النظام أن يتوجه أهالي المدينة أو البلدة أو القرية مباشرة إلى تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أو الرئيس المخلوع بشار الأسد ويحطموه.

وانتشرت عشرات المقاطع التي تظهر إسقاط تماثيل حافظ وبشار وتمزيق صورهم، وهذه الظاهرة جعلت رواد العالم الافتراضي يتفاعلون مع الأمر، فقال مغردون إن “نظام بشار” كان يعيد الإعمار بنشر تماثيل الأب “الطاغية”، ليذكر كل من يمر به بأن الثورة لم تهزم متبقيات الاستبداد، “اليوم ذهب الأسد وبقيت الدولة السورية وسقطت تماثيل الأب”، كان جيدا أن الجيش العربي السوري هو من أعلن سقوط النظام وليس سقوط الدولة السورية.

وعلق آخرون على المشهد بالقول إن “فرحة أهلنا السوريين لا حدود لها، تكبيراتهم بتحطيم تمثال المجرم #بشار تثلج قلوب الناس، الموضوع ليس فقط تحطيم تمثال للمجرم بشار أو أبيه حافظ، وفرحة أهلنا في #سوريا بهذا الحدث، الموضوع هو فرحة ملايين المسلمين والعرب لأنه يرمز لهدم وإسقاط الأنظمة العميلة المجرمة ويعني باختصار ضجر الشعوب بهذه الأنظمة العميلة”.

وكتب مدونون قائلين “أسعد صباحات السوريين بمشاهدة هكذا لحظات من انهيار النظام الدكتاتوري وتكسير تماثيل الأسد في كافة المدن السورية وفي القامشلي له نكهة خاصة بعد أن فعلها الكرد وحطموا تمثال الأسد منذ 20 سنة ولكنه اليوم له نكهة بطعم الحرية ونهاية حقبة زمنية سوداء من تاريخ سوريا”.

وسخر مغردون من كثرة التماثيل بالقول “الشيء الوحيد الذي تم تحطيمه في سوريا هو تماثيل بشار وحافظ، وغير ذلك لم يحطم الشعب أي شيء”.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version