أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتفوق على نائبة الرئيس كامالا هاريس في العديد من القضايا الاقتصادية. ويظهر الاستطلاع، الذي أجري مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أن ترامب يتفوق على هاريس في التعامل مع أمور مثل سوق الأوراق المالية، وسوق العمل، وتكلفة المعيشة، والإدارة الاقتصادية الشاملة.

ومن بين الناخبين المسجلين، يتمتع ترامب بميزة 15 نقطة في إدارة سوق الأسهم الأمريكية وتسع نقاط في تحسين الرفاهية المالية للأمريكيين والإشراف على الاقتصاد الأمريكي الأوسع. ويظهر الاستطلاع أيضًا أن الناخبين يفضلون ترامب بسبع نقاط في التعامل مع سوق العمل وبست نقاط في تكلفة المعيشة، وهي قضية قال أغلبية المشاركين فيها إنها يجب أن تكون الأولوية القصوى للرئيس المقبل.

المخاوف الاقتصادية هي التي تحرك أولويات الناخبين

ويسلط الاستطلاع الضوء على الاقتصاد كقضية مهيمنة بالنسبة للناخبين، حيث يقول 26% من الأمريكيين إن الاقتصاد والبطالة والوظائف هي التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البلاد. ويأتي التضخم وارتفاع الأسعار في مقدمة اهتمامات الناخبين، حيث يقول 70 بالمائة من الناخبين المسجلين إن معالجة تكاليف المعيشة يجب أن تكون محور التركيز الرئيسي للرئيس المقبل. وتحتل القضايا الاقتصادية الأخرى، مثل تحسين الظروف المالية الشخصية ومعالجة الضرائب، مرتبة أقل، حيث أعطى 9% فقط من المشاركين الأولوية لكل منها.

في هذه القضايا الاقتصادية الرئيسية، يتفوق ترامب باستمرار على هاريس في نظر الناخبين. وهو يتقدم بست نقاط على الفئة الأوسع للوظائف والبطالة ويتمتع بميزة أربع نقاط على الضرائب.

تكلفة المعيشة تحتل مركز الصدارة

ويؤكد الاستطلاع على أهمية القدرة على تحمل التكاليف والتضخم، حتى مع بقاء جوانب أخرى من الاقتصاد، مثل سوق العمل، قوية. وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة، فقد أدى ارتفاع الأسعار إلى إجهاد ميزانيات الأسر، الأمر الذي دفع المخاوف المتعلقة بتكاليف المعيشة إلى الواجهة في نظر الناخبين.

وبينما يستعد كلا المرشحين للانتخابات العامة، يشير الاستطلاع إلى أن القضايا الاقتصادية، وخاصة كيفية معالجة التضخم، ستكون محورية في التصويت، الذي يجري بالفعل في بعض الولايات التي تسمح بالتصويت المبكر.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version